وذكرت يومية"الصباح" في عددها ليوم الخميس 6 أبريل 2021، أن إحدى الشركات استفادت من الصفقة العمومية لمشروع إصلاح المراحيض القديمة الموجود أغلبها بمقاطعات أنفا وسيدي بليوط والمعاریف، في وقت أكد مصدر من الجماعة أن الأشغال وصلت إلى نهايتها ومن المقرر أن يشرع في الاستغلال خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الجريدة أن الجماعة عقدت اتفاقية شراكة مع شركة "البيضاء للبيئة" لتدبير هذه الوحدات الصحية المعدة للاستعمال، ويتعلق الأمر ب14 مرحاضا موجودا بالأنفاق الأرضية بشارع الزرقطوني بمدار الكنيسة وساحة وادي المخازن وفليكس هوفيت بونبي وشارع الحرية وشارع رحال المسكيني وشارع اکنول وبشارع محمد الخامس قرب زنقة إفني، ثم المراحيض الموجودة بزنقة عبد الرحمان المخنث وبالسوق البلدي اجميعة وأخرى بجانب الدائرة الأمنية القريبة من السوق نفسه، ودرب البلدية قرب الدائرة السابعة للأمن الوطني وبشارع الزبير ابن العوام وحديقة حي فلسطين وشارع لاكورنيش بعين الذئاب.
ويعوض مشروع إصلاح المراحيض القديمة، تشير اليومية، المشروع السابق المثير للجدل الذي أشرفت عليه شركة التنمية للتهيئة، وأثار صراعا كبيرا بين مسؤولي المدينة وهذه الشركة، بسبب الانتقادات التي واجهت مقترح تشييد مراحيض وسط المدينة بقيمة 600 ألف درهم للمرحاض الواحد.
وأردفت "الصباح" أنه ورغم معارضة المنتخبين وتنصلهم من هذا المشروع تشبثت شركة التنمية المحلية (المفروض أنها تشتغل تحت إمرة الجماعة) بمواصلة المشروع، وشرعت في وضع نماذج من هذه الوحدات بساحة ماريشال دون أن يسمح باستعمالها وبدأت تتعرض إلى التآكل والصدأ.
واستندت الجماعة الحضرية في بناء إصلاح المراحيض القديمة وبناء وحدات جديدة في مختلف المقاطعات ( 128 وحدة )، على برنامج العمل 2016 و2020 الذي برمج ميزانية لهذا الغرض، وخصصت للجماعة 16 مليون درهم (مليار 600 مليون سنتيم ) لبناء الوحدات الجديدة بواقع 8 وحدات في كل مقاطعة من المقاطعات الکل، وتضم كل وحدة من الوحدات ال 128 مرحاضين للرجال ومرحاضين للنساء ومرحاضا لذوي الاحتياجات الخاصة، أي 40 مرحاضا في كل مقاطعة، يورد المصدر ذاته.
ورست الصفقة العمومية على إحدى الشركات، إذ من المقرر أن يشرع في بناء الشطر الأول من هذه المراحيض في أربع مقاطعات في انتظار الأشطر الأخرى في المقاطعات ال 12 المتبقية، واختارت الجماعة صيغة المجانية في الاستفادة من خدمات هذه المرافق الصحية على أن يفتح المجال إلى المعلنين لاستغلال واجهاتها من أجل الإشهار الذي تخصص عائداته إلى الصيانة والنظافة وشراء أدوات التعقيم وأداء أجور الحراس والعاملين.