وتهدف القافلة التي ستسمر طيلة شهر رمضان، إلى تشجيع الشباب، وخاصة المتواجدين في العالم القروي، على إحداث مقاولات خاصة وتطوير أفكار مشاريع خلاقة، وذلك عبر دورات تكوينية في مجال المقاولة، وكذا تشجيع زيادة إحداث المقاولات الناجحة، وتقوية القدرات المقاولاتية للشباب، ودعم الاستثمار في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع التركيز على رفع القيمة المضافة للمنتجات المجالية.
وأبرز المدير الإقليمي للشباب والرياضة، عبد الحق الزواغ، في تصريح للصحافة، أن القافلة، التي حطت يوم الخميس 15 أبريل 2021، بجماعة تافوغالت، تندرج ضمن برنامج العمل المشترك مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتستهدف الشباب بين 18 و40 سنة، والقاطنين بالجماعات الترابية الـ16 التابعة لإقليم بركان، مضيفا أن عدد المستفيدين من القافلة سيصل إلى 350 شابا، غالبيتهم منتمين للعالم القروي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تروم بشكل أساسي، ترسيخ روح المبادرة والمقاولة لدى الشباب، تبعا لنهج القرب من المستفيدين، لافتا إلى أن القافلة تأتي في أعقاب سلسلة دورات تكوينية وأنشطة لمواكبة الشباب في البحث عن فرص الاستثمار، ودعم مبادرات التشغيل الذاتي.
وأوضح الزواغ أن القافلة تركز أساسا على تعزيز القدرات الذاتية والمهارات الناعمة، مضيفا أن المديرية الإقليمية للشباب والرياضة تعمل، بتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على تعزيز مهارات الشباب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
من جهتها، أشارت سهام لزعر، رئيسة مصلحة تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب بعمالة بركان، إلى أن هذه القافلة جزء من الجهود المبذولة على صعيد تحسين دخل الشباب، وإدماجهم في الدورة الاقتصادية، في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبينة أن القافلة ستجوب جميع أنحاء إقليم بركان، وتتضمن ورشات تدريبية وتكوينية، تركز بشكل خاص على روح ريادة الأعمال، ومسطرة إنشاء المقاولات واستراتيجيات التسويق والتنمية الذاتية.