وذكرت مصادر Le360 أن هذا المشروع النوعي يشمل عددا من المكونات المرتبطة بأشغال الطرق والإنارة العمومية وإحداث مساحات خضراء، وهي المكونات التي تهم المرحلة الأولى من المشروع، في حين تشمل المرحلة الثانية تهيئة ساحة الضريح وساحة الموسم وإحداث مواقف للسيارات.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشروع الذي يدخل في إطار المقاربة التي اعتمدتها السلطات الإقليمية للنهوض بعدد من المراكز الناشئة بالإقليم، سيساهم في إحداث تحولات نوعية بهذا المركز من خلال تعزيز بنياته التحتية، عبر تقوية الشبكة الطرقية وتبليط الأرصفة وجنبات الطريق، وبالتالي تحسين الولوج خصوصا في فترة تنظيم موسم لالة تعلات الديني ذي الإشعاع الوطني والذي يعرف توافد عدد كبير من الزوار، وحركة كثيفة لوسائل النقل، الشيء الذي يطرح صعوبات على مستوى السير والجولان وضغطا كبيرا على المرافق الحالية.
كما يشمل المشروع، تقول مصادرنا، أشغال الإنارة العمومية وإحداث مساحات خضراء، وتهيئة الساحات، وهي أوراش ستمكن من إعطاء حلة جديدة لهذا المركز وتأهيله لاحتضان عدد من الأنشطة الاقتصادية، واستغلال عدد من الفرص المرتبطة بالسياحة الدينية والروحية التي تتميز بها هذه المنطقة.
وتدخل زيارة عامل إقليم اشتوكة آيت باها إلى مركز تعلات في إطار الدينامية التنموية التي أطلقها المسؤول الترابي باشتوكة والتي تهم عددا من المشاريع والأوراش الحيوية، إلى جانب حرص المسؤول ذاته على التتبع الميداني لمدى استفادة الساكنة المحلية منها، ووقعها الإيجابي على معيشها اليومي والدينامية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها.