بالفيديو: تجار "البرانس" يستبشرون خيرا بعد تهيئة أشهر ممر بالبيضاء

le360

في 13/12/2020 على الساعة 08:00

استبشر أصحاب المحلات التجارية بممر "البرانس" خيراً، عقب انتهاء أشغال التهيئة التي شملت العديد من الأزقة بشارع الأمير مولاي عبد الله وسط الدارالبيضاء، وذلك في إطار تجديد أشهر ممر في العاصمة الاقتصادية للملكة. (روبورتاج)

انتهت أشغال التهيئة بشارع الأمير مولاي عبد الله بالدار البيضاء، حيث شملت أعمال التهيئة والتأهيل إعادة تبليط الشارع بنوع جديد من الرخام، وإحداث ممر خاص بالدراجات، فضلا عن تثبيت كاميرات للمراقبة ونظام جديد للإنارة العمومية، وذلك بغلاف مالي قدر بـ24 مليون درهم.

كاميرا Le360 انتقلت إلى ممر "البرانس"، حيث رصدت ارتياح التجار وأصحاب المحلات التجارية عقب اكتمال أشغال التهيئة التي استمرت لقرابة السنة.

تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط

وبهذا الخصوص، قال علي بوفتاس. رئيس جمعية الصفاء للتجار وأرباب المهن الحرة وسط مدينة الدارالبيضاء، إن التجار بممر الأمير مولاي عبد الله ينتابهم شعور إيجابي حيال التغيير الذي طرأ على "البرانس"، حيث سيساهم هذا الأمر في ازدهار الحركية التجارية التي ظلت راكدة لعدة سنوات.

كما أشار المتحدث ذاته إلى أنه رغم انتهاء الإصلاحات، إلا أنها لازالت لم تصل لتطلعات الساكنة وأصحاب المحلات التجارية، الذين عانوا لعدة سنوات من إهمال هذا الشارع الحيوي في الدارالبيضاء.

من جهتها، أكدت مسيرة بإحدى المحلات التجارية المتواجدة في "البرانس" أن هذه الأشغال من شأنها أن تعيد الهيبة إلى هذا الممر التاريخي، كما ستساهم في عودة الزبناء والرواج الاقتصادي بالمحلات، بعد أن تضرر أصحاب هذه الأخيرة من تداعيات جائحة كورونا لعدة أشهر، وكذا الركود الاقتصادي منذ عدة سنوات بسبب هجرة الزبناء إلى المراكز التجارية الكبرى و"المولات".

للإشارة، فإن شارع الأمير مولاي عبد الله المعروف بـ"البرانس"، كان قبلة لساكنة العاصمة الاقتصادية في وقت مضى، إذ شهد في سنوات مجده أواخر القرن الماضي نشاطا وحركية اقتصادية منقطعة النظير، حيث كان يقصده السياح وحتى سكان المدينة بكامل أناقتهم آنذاك، غير أنه أصبح مرتعا للمتسولين والباعة المتجولين في السنوات الأخيرة بفعل الإهمال والتهميش.

تحرير من طرف أميمة كبدي
في 13/12/2020 على الساعة 08:00