وقامت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الاثنين 10 مارس، ببركان، بتوزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين التابعين للنفوذ الترابي للإقليم، في حفل حضره عامل الإقليم محمد علي حبوها، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وذلك تنفيذا لاتفاقية شراكة تجمع بين المؤسسة وعمالة إقليم بركان، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ضمن برنامج محاربة الهشاشة.
وتهدف هذه العملية، حسب القائمين عليها، إلى ضمان شروط اندماج فعالة لهذه الفئة من المواطنين في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي وفق الاستراتيجية التي تنهض بها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
واستفاد 30 شخصا من حاملي مشاريع إدماجية في مجالات مختلفة، من ضمنهم مستفيدتين اثنتين و18 مستفيدا من المدانين سابقا في قضايا الإرهاب، حيث بلغ الغلاف المالي المخصص للعملية أزيد من 711 ألف درهم.
وحسب المسؤولين بالمؤسسة، تندرج العملية في سياق مواصلة تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين برسم سنة 2019، والذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس شهر ماي من السنة الماضية بالدار البيضاء، وكذا ضمن تنفيذ الاستراتيجية المندمجة لإعادة الادماج الاجتماعي والمهني لنزلاء المؤسسات السجنية السابقين، وفق الاستراتيجية التي تنهض بها المؤسسة تحت رعاية الملك محمد السادس.
وتهم الاتفاقية المذكورة تمويل مشاريع مدرة للدخل لفائدة هذه الشريحة من المجتمع، والهادفة إلى الحد من ظاهرة العود إلى الجريمة، وضمان شروط اندماج فعالة لهذه الفئة من المواطنين في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي، تماشيا مع الرؤية الملكية في هذا المجال.