وأوضح عادل عتاقي، أمين مال التعاونية الفلاحية الخضراء، في تصريح لـle360، إن "الكْبَّار" عبارة عن شجرة شوكية معمِّرة ظهرت سنة 1920 بالمغرب وانتشرت زراعتها بشكل كبير خصوصا بآسفي وضواحيها، مؤكدا أن منتوج هذه الشجرة له مجموعة من الفوائد الصحية.
وأشار عتاقي، إلى أن أبرز المزايا الصحية لنبتة "الكْبَّار" التي يعتبر المغرب أول منتج ومصدر لها عبر العالم، كونها من المنشطات الجنسية القوية التي يستعين بها الأجانب لإثارة شهوتهم خصوصا في البلدان الأوروبية التي تعرف انخفاضا حادا في درجة الحرارة، وهو ما جعل البعض يصنفها في مرتبة "الفياغرا" المشهورة عالميا، على حد قوله.
وأضاف المتحدث، أن مشاركة التعاونية في العديد من المعارض الدولية جعلت "فياغرا الكْبَّار" تستقطب آلاف الأجانب منهم الفرنسيون والألمان والاسبان والكنديون وغيرهم، لاقتنائها من أجل الاستفادة من فوائدها التي أصبحت تشتهر بها.
وتسهِّل كذلك، يضيف عضو التعاونية المذكورة، هذه النبتة عملية الهضم، كما تعالج مرض فقر الدم والنقرس، فضلا عن مساهمتها الفعالة في فتح الشهية والقضاء على المرض الجلي "لكزيما" وغيرها من الأمراض المتعددة.
فوائد صحية غذائية هامة تقابلها مشاكل كثيرة تتخبط فيها التعاونيات التي تنتج هذه النبتة، أبرزها غياب فرص تسويقها بالمغرب وعدم إعطائها الأهمية التي تستحق من طرف الجهات المختصة من أجل تثمينها، علاوة على احتكار البعض لها من خلال اقتنائها من الفلاحين الصغار قبل أن تصل إلى التعاونيات التي توفر بسببها فرص شغل كثيرة، وهو ما دفع بهذه الأخيرة إلى المطالبة بوضع حد لهذه الممارسات غير الشريفة، على حد تعبيرها.