وجدة تستقبل هواة السينما في مهرجان دولي

ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 12 فيلما، تمثل كلا من المغرب ومصر والعراق وتونس وأستراليا وإسبانيا وفرنسا.

وخلال حفل الافتتاح، الذي أقيم بمسرح محمد السادس، بحضور شخصيات من عالم الثقافة والفن، والذي تخلله عرض موسيقي وفني، تم تكريم الفنانين حسن فولان، ومحمد نعيمان، وكذا الممثلة سناء بحاج.

وبعد نسختين رقميتين متتاليتين بسبب الجائحة، يعود هذا الحدث الثقافي، الذي تنظمه جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع، في دورته الحالية بصفة حضورية، ويستضيف السينما الإسبانية كضيفة شرف.

وسلط القائمون على هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، وجامعة محمد الأول بوجدة، الضوء على صناع أفلام أجانب يمثلون أعضاء لجنة تحكيم المسابقتين.

وفي هذا الصدد، سيترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الفلسطيني ماهر حشاش، إلى جانب المخرجين المصري سامح سالم، والتونسي أنيس الأسود.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير المهرجان، عز الدين ميساوي، أن هذا الحدث الثقافي المخصص للشباب، يعود بعد نسختين رقميتين متتاليتين بسبب الجائحة، مشيرا إلى أنه يهدف إلى النهوض بجهة الشرق من خلال الفن السابع.

وقال في تصريح لـ (M24) القناة الإخبارية المغربية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء "هدفنا الانتقال من الهواة إلى الاحتراف"، معتبرا أن هذا المهرجان يتيح هذه الفرصة في البحث عن سينما احترافية، خاصة وأن جميع المخرجين كانوا هواة قبل أن يصبحوا محترفين.

من جهته، أشار المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق، منتصر لوكيلي، إلى أن هذا المهرجان يشكل ثمرة جهود يبذلها شباب جهة الشرق قادرين على بلوغ مستوى عالمي.

وقال إن "المهرجان يقترح برنامجا سينمائيا جذابا بأفلام تلامس أحلام الشباب وانشغالاتهم وتطلعاتهم"، مشيرا إلى ضرورة تشجيع هؤلاء الشباب لكون هواة اليوم هم محترفو الغد.

من جانبه، أعرب حشاش، رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة، عن اعتزازه بمشاركته الأولى في هذا المهرجان، فيما عبر الممثل المغربي فولان عن فخره بتكريمه من قبل هذا الجيل الجديد تقديرا لمساهماته الفنية.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، المنظمة إلى غاية 26 نونبر الجاري، تنظيم موائد مستديرة، وندوات، وكذا ورشات مختلفة حول السينما.