أحيزون لـLe360: أنا مقتنع بحصيلة ألعاب القوى الوطنية

عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى

عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى . DR

في 19/08/2013 على الساعة 11:23, تحديث بتاريخ 19/08/2013 على الساعة 14:20

عاد المغرب بخفي حنين من بطولة العالم لألعاب القوى الرابعة عشرة التي أقيمت بموسكو الروسية، لكن رغم ذلك يرى عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في هذا الحوار مع LE360 أنه مقتنع بالحصيلة.

لم تحدث المعجزة بموسكو، وعاد الوفد المغربي بدون أن يحصل على أية ميدالية، هل من تعليق؟

صحيح أن الانتظارات كانت كبيرة، وعداؤونا أبدوا حماسا كبيرا لكن في نهاية المطاف خانتهم التجربة، إنه الواقع، فرغم أننا لم نحرز أية ميدالية لكن ألعاب القوى الوطنية نالت احترام الجميع ليس فقط في العالم العربي لكن في إفريقيا وأوربا أيضا، فلا يجب إغفال أن عددا من رياضيينا وصلوا للسباقات النهائية، وبعضهم وصل إلى نصف النهائي في العديد من المسابقات، في حين أن بعض الدول الأوربية لم تستطع تجاوز السباقات التأهيلية. لقد كان بودنا العودة ببعض الميداليات، لكن رغم ذلك يجب الاستمرار في تشجيع هؤلاء الشباب، باختصار أنا مقتنع بالحصيلة النهائية.

ما هي استراتيجية الجامعة بعد موسكو؟

التكوين والاستمرار في التكوين، فألعاب القوى المغربية تعيش منعطفا حاسما في تاريخها، ولهذا الغرض اعتمدنا على استراتيجية لتطوير هذه الرياضة باعتماد مناهج محترفة تعتمد على التكوين، والحكامة الجيدة، وتوفير البنية التحتية من أعلى مستوى، وفي هذا الصدد لقد أتممنا تجهيز 20 حلبة ألعاب قوى، وخمسة مراكز جهوية للتكوين، بالإضافة إلى أكاديمية دولية لألعاب القوى.

بخصوص مسألة المنشطات، يسجل أن العدائين المغاربة لم يقعوا في هذا الفخ من جديد، هل تم اعتماد مقاربة أخلاقية في هذا الصدد؟

إن استراتيجية تطوير ألعاب القوى الوطنية تمنح أولوية كبيرة لمحاربة هذه الظاهرة، وتعتمد على التحسيس والتوعية، فليس مسموحا أن تمس سمعة هذه الرياضة بهذه النوعية من الممارسات، وقوانيننا صارمة في هذا الصدد.

في 19/08/2013 على الساعة 11:23, تحديث بتاريخ 19/08/2013 على الساعة 14:20