ألعاب القوى المغربية تنال ميدالية الفشل

DR

في 16/08/2013 على الساعة 18:21, تحديث بتاريخ 16/08/2013 على الساعة 18:25

أقوال الصحففشلت ألعاب القوى المغربية، قبل يوم واحد، من نهاية بطولة العالم التي تحتضنها العاصمة الروسية موسكو في منح المغرب ولو ميدالية واحدة في المسابقات التي شارك فيها العداؤون المغاربة.

وكتبت يومة الخبر، الصادرة يوم غد السبت، أن نتائج العدائين المغاربة تأرجحت بين الإقصاء في الأدوار الأولى واحتلال مراكز متأخرة في السباقات النهائية، على الرغم من القتالية التي أبداها بعض العدائين داخل الحلبة المطاطية لملعب لوجينكي الذي يحتضن فعاليات النسخة 14 من بطولة العالم لألعاب القوى.

وتضيف اليومية في صفحتها الرياضية، أنه بعد فشل غالبية الأبطال المغاربة في تحقيق نتائج إيجابية في السباقات التي شاركوا فيها خلال الأيام السابقة من بطولة العالم، تتجه الأنظار خلال اليومية الأخيرين، لسباق الماراثون الذي سيعرف مشاركة العدائين محمد بلال وحفيظ الشاني، واللذين يحملان آمال المغاربة في هذه المسابقة، على الرغم من قلة خبرتهما في مثل هذه المنافسة التي توج بها المغرب في مناسبتين اثنتين عن طريق جواد غريب.

أما يومية الصباح، فقالت إن المغرب الذي سيعرف مشاركة عداءين اثنين هما محمد بلال وحفيظ شاني، سيحرم من مشاركة جواد غريب بسب إصابة في الرجل، بعد أن اعتذر للجامعة الملكية المغربية للعبة، قبل ان يسافر رفقة زميليه في هذه المسافة إلى موسكو الثلاثاء الماضي.

أزمة تسيير

ونقلت اليومية تصريح أحمد الطناني المدير التقني الوطني الذي أكد أنه علم بقرار عدم مشاركة جواد غريب في آخر لحظة، وبعد نهاية المهلة المحددة من الاتحاد الدولي للمنتخبات لتقديم عدائيها، عن طريق أحد الإداريين.

إقصاء وراء إقصاء، تلك هي حصيلة المشاركة المغربية في ألعاب القوى التي لن تشذ عن قاعدة صفر ميدالية، منذ أن دخلت هذه الرياضة النفق المسدود، وهو ما يجعلنا نتساءل عن السر وراء كل تلك النجاحات التي حققتها ألعاب القوى المغربية خلال عقدي الثمانينات والتسعينات وحتى بداية الألفية، هل الأمر يتعلق بانعدام الموارد المالية؟ قطعا لا، والجامعة الوصية تعتبر ثاني أغنى جامعة، وتستفيد من مئات الملايين من أموال الدعم وفرها رئيسها عبد السلام أحيزون.

عمق المشكل هو تلك النزاعات الضيقة، التي حرمت المغرب من عدائيه البارزين لصالح بعض الدول التي عملت على تجنيسهما خصوصا فرنسا وقطر، وهو الأمر الذي امتد للأطر الوطنية كالأسطورة سعيد عويطة الذي بعد أن وجد مجال العمل ضيقا في البلاد، قرر التحليق في سماء الخليج.

في 16/08/2013 على الساعة 18:21, تحديث بتاريخ 16/08/2013 على الساعة 18:25