الضغوطات تزداد على الناصيري قبل بداية الموسم

ويسابق رئيس النادي الأحمر، الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق "الأحمر" خلال المرحلة المقبلة، خلفا للأرجنتيني مغيل أنخيل غاموندي، الذي ينتظر أن يعود لمنصبه مديرا تقنيا، خاصة وأن الفريق مقبل على معسكر خارجي استعدادا للموسم المقبل، فضلا أن الفريق يخوض استعداداته دون معد بدني.

وعانى الوداد في المواسم الأخيرة من غياب الاستقرار التقني، في ظل التغيير الكبير للمدربين، حيث سيكون المدرب المقبل للنادي الأحمر، عاشر مدرب يقود الفريق خلال عهد الرئيس الحالي سعيد الناصيري، الذي حطم رقما قياسيا في تغيير المدربين، بعد أن تعاقبوا على تدريب الوداد 9 مدربين في فترته الرئاسية، دون احتساب السينغالي موسى نداو، والفرنسي مانويل توسي، عبد الإله صابر الذين قادوا الفريق "الأحمر" بقبعة المدرب المؤقت.

كما أن الوداد، قد حسم عدد من الصفقات، ويتعلق الأمر بالليبي مؤيد اللافي، أيوب الكعبي، أنس سرغات، زكرياء كياني، أبو الفتح، سفيان المودن، ثم أيوب سكومة، غير أن فشل صفقة أيوب لكحل والتعاقد مع أمين فرحان من وداد تمارة جعل أنصار النادي تدق ناقوس الإنذار مجددا، وخطورة الفشل الذي عاد يهدد الشق الرياضي والتقني للفريق الأول وما له من انعكاسات سلبية مباشرة على نتائج الموسم المقبل.

يذكر أن سعيد الناصيري، كان قد سارع إلى تقديم اعتذاره لجماهير الفريق الأحمر بعد أن أنهى هذا الأخير موسمه الكروي بصفر لقب، رغم مشاركته في 4 مسابقات، الدوري الاحترافي وكأس العرش محليا، ودوري أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية الأبطال خارجيا، وتعهد بتفادي الأخطاء السابقة وبإصلاحات شاملة في الوداد "تقنيا، وإداريا، وتنظيميا وإعلاميا".

للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/