وأوضح بنهاشم أنه توصل عبر الجامعة بمراسلة من مسؤولي أولمبيك آسفي يطالبونه بمبلغ 100 مليون سنتيم، وغرامة أخرى تقدر بـ 50 مليون سنتيم لرد الاعتبار للفريق، بعد التصريحات التي أدلها بها الإطار الوطني، والتي أكد من خلالها أنه مستعد لتجديد عقده مع الفريق، شريطة أداء المكتب المسير لأجور لاعبيه.
وبينما يطالب أمين بنهاشم مسؤولي آسفي يمنحه مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي، والتي تقدر بحوالي 140 ملين سنتيم، بات الفريق المسفيوي يطالبه برد مبلغ 10 ملايين سنتيم.
وكان مدرب أولمبيك خريبكة، قد لجأ إلى لجنة النزاعات بالجامعة للمطالبة بحقوقه، الأمر الذي دفع لجنة النزاعات إلى مراسلة آسفي، الذي أكد للجنة الجامعة أن الغرامة تقدر بـ 150 مليون سنتيم، وليس 100 مليون فقط.
ويرجح أن تلغي الجامعة الغرامة المالية خاصة أنه جد مبالغ فيها، كما أن تصريحات بنهاشم لم تسء إلى الفريق أو مسؤوليه، بقدر ما تحدث عن مستقبله مع الفريق، معبرة عن رغبته في التجديد في حال حصول لاعبيه على مستحقاتهم، علما أنه لم يتحدث عن مستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق، إذ لم يحصل على راتبه الشهري لأزيد من 4 أشهر، فضلا عن منحة التوقيع، ومنح المباريات.