المجلس الإداري للرجاء برئيسين

وبات المجلس الإداري يتوفر على رئيسين سعيد حسبان، باعتباره الرئيس الأول، الذي جرى اختياره في جمع عام بحضور رؤساء فروع الرجاء المعارضون لمحمد سيبوب، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء، علما أن بعضا من رؤساء هؤلاء الفروع تحولوا فيما بعد إلى معارضين لحسبان، وأبرزهم حسن سنيني، الذي كان كاتبا عاما لفرع كرة القدم، قبل أن يقرر الرئيس حسبان التخلي عنه، من تشكيلة مكتبه المسير.

والثاني هو منصف أبيض، الذي جرى اختياره في اجتماع أمس، علما أن خطوة مماثلة سبق لبعض رؤساء الفروع اتخاذها في وقت سابق، إذ عقدوا اجتماعا وحرروا محضرا لتعيين أوزال رئيسا للمجلس، غير أن الأخير تراجع عن ذلك باعتبار أن الخطوة غير قانونية، ما جعل الخطوة تبوء بالفشل.

وكان حسبان قد راسل عاملة عمالة آنفا، وأخبرها بعدم قانونية المحضر الذي توصلت بها إحدى المصالح المختصة بعمالتها، مؤكدا على أنه يتشبث برئاسته للمجلس، وأن رؤساء الفروع لم يحترموا القانون في الدعوى للجمع العام خاصة أنه المخول له بالدعوة لعقد الجمع العام في حال رغبته في التخلي عن منصبه.

ويرجح أن يطعن حسبان من جديد في الجمع العام ليوم أمس (الخميس)، خاصة أن الداعين إليه لم يحترموا آجال 15 يوما، ولم يوجهوا دعوات قانونية لرؤساء الفروع، فضلا على أنه لا يوجد أي مانع أو قوة قاهرة تمنعه كرئيس من الدعوة للجمع العام.

ويحاول رؤساء الفروع الإطاحة بحسبان، ليكون الحساب البنكي للمجلس تحت تصرف اللجنة المؤقتة للرجاء، سيما أن الأخير تكون مضطرة إلى الاستعانة بالحساب البنكي، بينما يتماطل حسبان، حسب تصريح سابق لأوزال في مساعدتهم على الاستفادة من المبلغ المالي الذي يضخ بحساب المجلس الإداري.

وكان أوزال قد أكد في تصريح سابق للموقع أن كل الرؤساء ينخرطون حاليا في مساعدة فرع كرة القدم على الخروج من أزمته، باستثناء الرئيس الرجاوي السابق، الذي كان عليه حسب أوزال أن يبدي بدوره استعداده لمساعدة الفريق بدل محاولة عرقلة عمل اللجنة.