لعنة الوقت بدل الضائع تصيب المنتخبات العربية بروسيا

ولعب المنتخب التونسي مباراة في المستوى ونجح في إدراك التعادل في الشوط الأول بعدما كان منهزما بهدف لصفر، ودافع عن تعادل بكل استماتة طيلة الشوط الثاني، وتحمل لاعبوه ضغط المنتخب الانجليزي الذي لعب الشوط الثاني في منتصف ملعب أشبال نبيل معلول، محاولين إيجاد ثغرات لتسجيل الهدف.

وبينما كان التونسيون يعتقدون أن منتخبهم سيكون الوحيد الذي يحق نتيجة إيجابية، فوجؤوا بهدف في الوقت بدل الضائع من ضربة زاوية نجح هاري كين في تسجيلها بضربة رأسية مستغلا سوء تموضع مدافعي المنتخب التونسي.

وجاءت هزيمة المنتخب التونسي لتؤكد قلة تركيز اللاعبين العرب في الدقائق الأخيرة لمباراته، بمقال إصرار المنتخبات الأخرى التي واجهوها على البحث عن الهدف إلى آخر دقيقة في المباراة.

وكانت لعنة الوقت البدل الضائع قد أصابت المنتخب المصري الذي لعب بدوره مباراة جيدة أمام منتخب الأوروغواي، قبل أن ينهزم في آخر دقيقة، شأنه شأن المنتخب المغربي الذي واجه المنتخب الإيراني وكان الأفضل في المباراة، قبل أن يتلقى هدفا غادرا بنيران صديقة من رأسية بوحدوز، الذي أهدف فوزا لم يكن متوقعا في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائعا للإيرانيين.

وخرجت كل المنتخبات العربية إلى جانب المنتخب النيجيري صاغرين في الجولة الأولى، إذ لم ينجحوا في تحقيق ولو نتيجة التعادل للإبقاء على آمالهم في التأهل إلى الدور الثاني، وكان المنتخب السعودي الأسوأ بعد هزيمته المذلة بخمسة أهداف لصفر، أمام المنتخب الروسي.

وتبقى الآمال معقودة على منتخب السنغال الذي سيخوض منافسات المجموعة السادسة غدا (الثلاثاء)، على أمل انقاد ماء وجه كرة القدم العربية والإفريقية معا.

وبات حظوظ المنتخبات العربية في التأهل إلى الدور الثاني شبه مستحيلة بالنظر إلى المباريات القوية التي تنتظرها، خاصة أنها بات مطالبة بتفادي الهزيمة والبحث على الأقل على فوز وتعادل.

لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا Le360Sport