نهائي الوداد والأهلي.. لقجع يحجز مقاعد كبار الشخصيات

وذكرت اليومية أن 530 تذكرة خاصة بالمنصبة الشرفية تم « حجزها » لأسباب مجهولة، علما أن هناك ضغط كبيرا على المنظمين من أجل توفير تذاكر لضيوف وأقرباء بعض المستشهرين، إضافة إلى مسؤولين يصنفون في خانة « كبار الشخصيات ».

وقالت اليومية أن المشجعون صدموا أمس الأربعاء، لحظة اكتشافهم غياب تذاكر المنصة الشرفية، التي حدد ثمن اقتنائها في 250 درهما، واكتفى المنظمون ببيع التذاكر من فئتي 30 درهما، و50، قبل أن يكتشفوا أن الموقع الالكتروني لجامعة الكرة اقتصر، بدوره، على طرح اقتناء هاتين الفئتين فقط، ما طرح علامات استفهام بخصوص الجهة التي استفادت من تذاكر المنصة الشرفية، وسرت شائعات بخصوص تخصيصها للمقربين من المسؤولين، في تناقض تام مع مبدأ « المساواة بين الجميع ».

وحسب اليومية، فقد رفض مصدرها الكشف عن أسباب احتفاظ وزير الداخلية ورئيس الجامعة بتذاكر المنصة الشرفية، مشيرا إلى تنامي غضب الجماهير من التمييز بين الفئات، خصوصا مع الفوضى الدموية التي شهدها مركب محمد الخامس لحظة طرح التذاكر للبيع، وقضاء المشجعين ساعات طويلة دون الحصول عليها.

وأضافت اليومية، أنه في فضيحة أخرى، فوجئ مقتنو تذاكر المباراة نفسها من فئة 50 درهما عن طريق الموقع الالكتروني للجامعة، باختفائها، رغم الإدلاء بكل البيانات لحظة سحبها، إذ وضعهم الموزعون أمام خيار وحيد بتسلم تذاكر من فئة 30 درهما، ما أدى إلى احتجاجات جديدة، كشفت أن الجامعة عجزت عن تنظيم مباراة في كرة القدم رغم الإمكانيات اللوجستية والمادية التي تتوفر عليها حسب بلاغاتها، واقتصرت على تكليف إحدى المحطات الإذاعية المخصصة لتلميع صورتها بالتقليل من « أحداث التذاكر » ومهاجمة كل الرافضين لمشاهد الاكتظاظ، في تناقض تام مع دور الإعلام في نقل الأحداث بكل موضوعية.

انتعاش السوق السوداء

سمحت فوضى الحصول على التذاكر في انتعاش السوق السوداء، إذ لم تخل نقط بيع التذاكر في « أسواق » عدة أحياء من مزايدات حطمت كل الأرقام القياسية، إذ وصل ثمن تذكرة 50 درعما إلى 500 درهم، وتضاعف ثمن ذكرة 30 درهما أزيد من عشر مرات.