وقد يمكن القانون الجديد، بعض اللاعبين ممن شاركوا في بعض المباريات رفقة منتخب ما، من الاستفادة لتغيير جنسية منتخبهم الى منتخب آخر يودون في تمثيله بحكم جنسيتهم المزدوجة، وهو حال العديد من المغاربة الممارسين بأوروبا على غرار منير الحدادي، أنور الغازي، زكريا البقالي، الغناسي وآخرين.
ومن ضمن القوانين الجديدة، الممكن البث فيها أيضا من طرف الفيفا، التعويض المادي لاتحادات الدول المكونة للاعبين، والذين تستفيد منهم منتخبات دول أخرى عندما يصلون الى فئة الكبار، بعد ان يكونوا قد جاوروا المنتخبات السنية لدولة أخرى في السابق.
ويسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضا، الى تجنب التجنيس المبالغ فيه للاعبين من طرف منتخب واحد، وذلك عن طريق الرفع من عدد سنوات إقامة اللاعب داخل البلد الذي يريد تجنيسه قصد ضمه للمنتخب الوطني، من خمس سنوات المعمول به حاليا الى أكثر من ذلك، وهو قانون إن سن، لن يخدم مصلحة قطر أبدا على سبيل المثال، تضيف البي بي سي.