حسبان يوقع لأربعة مدربين في سنة واحدة

وبدأ حسبان رحلته مع المدربين عندما زكى رشيد الطاوسي، مشرفا عاما عن الفريق في عقد يمتد لأربعة مواسم، أياما قليلة بعد وصوله إلى كرسي الرئاسة خلفا لمحمد بودريقة المنسحب قبل نهاية ولايته، لينقلب وبسرعة على الطاوسي ويقليه، بسبب ما أسماه عدم تفرغه للفريق، وعدم قدرته على وضع حد للفوضى وضبط اللاعبين.

مباشرة بعد ذلك أعلن الرئيس الرجاوي الحالي توقيع عقد مع امحمد فاخر، كرجل للمرحلة، خصوصا أن المكتب المسير كان يدرك حقيقة صعوبة الموسم حتى قبل بدايته.

إلا أن حبل الود بين حسبان وفاخر سرعان ما انقطع، لتتم إقالته بعد موسم واحد من تعيينه بسبب اتهامه بالوقوف وراء إضرابات اللاعبين عن التداريب للمطالبة بمستحقاتهم المادية.

المدرب الثالث كان هو عبد الحق بنشيخة، الجزائري الذي أراد العودة للرجاء انتقاما لنفسه من تجربة أولى مع الفريق الأخضر اتسمت بالفشل، لكن الرجل لم يتحمل الضغط الكبير، الذي يحيط بمركب الوازيس، ليقرر الترجل عن فرسه حتى قبل بداية الرحلة.

وإخلاصا لعادته في إيجاد مدرب جديد بسرعة، أعلن سعيد حسبان أياما قليلة بعد استقالة بنشيخة، التعاقد مع البرتغالي غاريدو، المدرب السابق لعدد من الأندية أبرزها فياريال الاسباني والنادي الأهلي المصري.

ورغم التهديدات والتخويف من الأوضاع داخل النادي من طرف بعض المتمسكين بامحمد فاخر، يبدو أن سعيد حسبان اختار الرجل المناسب هذه المرة، فالمدرب الرجاوي الجديد لا يتقن لا العربية ولا الفرنسية، وهو بذلك لن يعير اهتماما كبيرا لهذا النوع من الرسائل التي عجت بها صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma