وفي سياق تداعيات هذه المنحة التي أغضبت جماهير طنجة وعددا من مكونات الفريق، الذي تنتظره هذا الموسم مواجهات قوية على صعيد البطولة المحلية والإفريقية، كشف مسؤول بفريق اتحاد طنجة في اتصال مع موقع le360 أن مكونات الفريق استغربت قرار إقدام الجماعة الحضرية بتقليص المنحة السنوية للفريق "وهو أمر نرفضه ونشجبه داخل الفريق فعوضا أن تتم الزيادة في المنحة وذلك لدخول الفريق منافسة أفريقية لأول مرة في تاريخه، وقع العكس".
وأضاف المصدر: "نتمنى أن يتم التراجع عن هذا القرار المجحف في حق الفريق خصوصا وان الفريق عانى هذا الموسم من مقاطعة الجمهور وإغلاق الملعب لثلاث مباريات وهو ما ضيع على الفريق مبالغ مالية مهمة".
من جانبه، نائب عمدة طنجة عزيز الصمدي أوضح في اتصال مع موقع le360 أن الاعتمادات التي خصصها المجلس في السابق للجمعيات الرياضية بالمدينة والتي كانت تتجاوز قيمتها 7 مليون درهم، تم تخفيضها إلى 30 في المائة وبالتالي فقد تم تخفيض قيمة المنحة المخصصة للفريق اتحاد طنجة ولجميع الفرق المنضوية تحت لواء اتحاد طنجة.
وأضاف الصمدي المكلف بالقطاع الرياضي بمجلس المدينة أن ما شهدته ميزانية الجماعة الحضرية من حجوزات لفائدة أحكام قضائية اثر سلبا على الميزانية المخصص لفريق ولجمعيات رياضية أخرى بالمدينة، وأكد أن الجماعة اعتمدت على مقاربة تخفيض نحو 30 في المائة لجميع الجمعيات والفرق من الفصل الذي كان يستفيد من 7 مليون درهم في الوقت الذي خصص له هذا الموسم 5 مليون درهم".
تبقى الإشارة الى أن دورة فبراير التي ستنعقد يوم غد الخميس سيتم خلالها التصويت عن مبالغ المنح السنوية المخصصة للجمعيات الثقافية والرياضية.