وقال أبراهام وازنة، الناطق باسم الورثة المغاربة اليهود لعقار نيكولاس القريب من القصر الملكي بالبيضاء، ان عائلته تعرضت إلى مؤامرة كبرى ، بعد سطو شبكة يتزعمها "بوليسي متقاعد" على املاكهم المقدرة بحوالي 9821 مترا مربعا، والتي قدرت قيمتها المالية قبل 12 سنة بأكثر من 9 ملايير سنتيم، وان تلك العقارات بيعت في مزاد علني مشبوه،حسب وصفه، بحوالي 800 مليون فقط وسط منطقة استراتيجية، لم يتم دفع منها سوى 600 مليون فقط.
وناشد إبراهيم وازنة، جلالة الملك بانصاف ورثة نيكولاس مالك شركة للصناعات الجلدية الشهيرة، فيما وصفهم بالعصابة المنظمة، لا يعرف حجمها وأشكال تحركاتها ومراكز نفوذها، مستدلا على ذلك بعجز أربعة وزراء للعدل " بوزوبع،الراضي،الناصري،الرميد" عن معالجة ملف تزوير مساطر المزاد العلني، رغم اعترافهم جميعا بوجود اختلالات قانونية فاضحة.
وأضافت "الصباح" ان محمد الذهبيي،الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن"الذي تبنى الملف سنة 2008"، ان شبهات تحوم حول رجل امن سابق استفاد من علاقاته المتشعبة في عدد من الادارات العمومية واقسام البيوعات والمزادات العلنية ليشيد حوله امبراطورية من النصب على العقارات الجيدة، مشيرا أنه تم تسجيل عدة اختلالات في المزاد العلني الذي رسا على شركة في 30 يونيو 2005 لم تؤسس قانونيا إلا في غشت من السنة نفسها حسب السجل التجاري للشركة نفسها، كما ان الممثلين القانونيين للشركة ظهرت أسماؤهم في مزادات أخرى لعقارات قريبة من عقار نيكولاس، وان هناك وسيط يشتري تلك العقارات ويقوم بتفويتها في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز 48 ساعة، في تجاوز للمساطر القانونية.