ونفت الجمعية «نفيا قاطعا أن تكون شيماء هي صاحبة الفيديو الإباحي المتداول على المواقع الإجتماعية بعد البحث الذي أجرته مع الضحية وعائلتها».
وأكدت «ماتقيش ولدي» مؤازرتها للضحية أمام القضاء لـ"رد الإعتبار لها ولعائلتها"، مستنكرة استغلال البعض هذا الفيديو من أجل ابتزازها وتهديدها.
وشددت الجمعية أنها «مستعدة لمتابعة أي شخص قضائيا يتعرض لها في الشارع أو يحاول تهديدها بأي شكل من الأشكال خصوصا وأن الضحية صرحت لنا أنها تتعرض لمضايقات من طرف أشخاص محددين بحي بنسركاو »، مطالبة «السلطات الأمنية وكل الجهات المعنية بأكادير بتكثيف الجهود من أجل ايجاد مقترف هذه الجريمة لإنصاف الضحية وأسرتها ».
وتعود أطوار القضية، إلى انتشار فيديو جنسي تظهر فيه فتاة تشبه الشابة شيماء، حيث انتشر على نطاق واسع بمدينة أكادير بتقنية “الواتساب”، في حين أن شيماء تؤكد أنها ليست بطلة الفيديو وأن البعض استغل الشبه بينها وبين صاحبة الفيديو لابتزازها.