طنجة. الداودي يعيد طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية للدراسة

Le360

في 26/09/2016 على الساعة 20:24

انتهى، قبل قليل، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة طنجة، اجتماع هام عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، وضم كلا من رئيس جامعة عبد المالك السعدي حذيفة امزيان ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير إلى جانب ممثلين عن طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة.

الاجتماع الذي دام زهاء ساعتين ونصف من الزمن، انتهى بالاتفاق على عدد من المحاور الكبرى والمشاكل المرتبطة بالمرسوم الوزاري القاضي بدمج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية مع مجموعة من المؤسسات الجامعية الأخرى تحت مُسمّى "البوليتكنك"، والذي بسببه أعلن طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة ENSAT عن مقاطعتهم للدراسة، مع انطلاق هذا الموسم الدراسي الحالي .

مصادر موثوقة حضرت الاجتماع أكدت لموقع Le360 أن الوزير الداودي كشف في كلمة له بالمناسبة أن الوزارة ماضية في تطبيق القرار بالنظر الى المميزات والخصوصيات التي ينفرد بها، والتي غالبيتها في صالح الطلبة.

المصدر ذاته أوضح أن بيانا مشتركا يضم فحوى القرارات المتخذة في الاجتماع سيصدر الليلة، ومن بين مضامينه عودة الطلبة الى استئناف الدراسة وعقد اجتماعات موازية خلال الأسبوع المقبل بالرباط .

واعتبرت مصادر مطلعة الاجتماع بالهام ويأتي بعد اجتماعات عقدت بمدينة طنجة وتم خلالها الاستماع الى رؤية التمثيلية المحلية لمدارس العلوم التطبيقية بطنجة و والتي أوضح خلالها المتدخلون فحوى اتخاذ قرار مقاطعة الدراسة وأسباب الاحتجاج وتأثير القرار على مستقبل الطلبة المهني.

الوزير الداودي أبرز خلال هذا اللقاء أن المرسوم الوزاري، الصادر بتاريخ 8 غشت 2016 بالجريدة الرسمية، والذي يحمل رقم 2.15.645 لا يمكن إسقاطه بالنظر الى الصياغة الهامة التي جاء بها والتي بموجبها تقرر دمج المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية مع المدرسة العليا للتكنولوجيا وكلية العلوم والتقنيات في مدرسة واحدة تحت اسم "بولتكنيك".

تبقى الإشارة الى أن باحة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة طنجة، شهدت الاسبوع المنصرم وقفة احتجاجية للتنديد بالقرار الوزاري وطالب خلالها المحتجون بإسقاط المرسوم، وكانت الحملة الوطنية ضد قرار الوزارة دمجَ المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية قد أعلنت الأسبوع الممتد من 19 شتنبر إلى السبت 25 "أسبوعا للغضب" بجميع المدارس؛ وذلك من خلال وقفات واعتصامات يومية داخل المدارس، وتعبئة جميع مكونات المدارس من طلبة وإداريين وأساتذة.

تحرير من طرف حفيظ
في 26/09/2016 على الساعة 20:24