هذه التهم تواجه "مغتصبي خديجة"

DR

في 11/08/2016 على الساعة 18:30

كشف محمد الغزواني، محامي من هيئة مراكش ينوب عن عائلة خديجة السويدي، التي كانت قد انتحرت حرقا بعد اغتصابها، واحتجاجا على اطلاق سراح المتهمين وابتزازها بفيديوهات خليعة، أن عدد المتابعين في القضية يصل 9 أشخاص واحد منهم يتابع في حالة سراح.

وأضاف المصدر ذاته، في تصريح للموقع، أن هناك 6 متابعين في حالة اعتقال بتهمة “التهديد والابتزاز قصد الحصول على مبلغ من المال وصنع مواد خليعة وأشياء منافية للأخلاق والآداب العامة في حق قاصر وفق الفصل 538 من القانون الجنائي”، وشخص أخر وجهت له تهمة « هتك عرض قاصر يقل سنها عن 18 سنة وفق الفصل 484 من القانون الجنائي »، وكذا شخص آخر من «أجل المساعدة عن علم لشخص في أعمال محضرة أو مستعملة للإنتحار وفق الفصل 407 من القانون الجنائي»، بالإضافة إلى شخص تاسع متابع في حالة سراح، ويتعلق الأمر بالشاب الذي كلفته الضحية بشراء المادة الحارقة التي سكبتها على جسمها وأضرمت فيه النار، في يوليوز الماضي، حيث وجهت له تهمة «بيع مواد نفطية دون ترخيص ».

وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة بنجرير، اليوم، قد أجلت قضية «مغتصبي خديجة» إلى الـ15 من غشت الجاري، كموعد لمناقشة القضية، بعد أن طالب دفاع الحق المدني بالتأجيل إلى حين الاطلاع على وثائق وتفاصيل الملف واعداد المطالب المدنية.

يذكر أن أطوار هذه الواقعة تعود إلى قيام الضحية القاصر بإضرام النار عمدا في نفسها بتاريخ 29 يوليوز الماضي، الأمر الذي تسبب في وفاتها بعد تعرضها لحروق من الدرجة الثالثة، في وقت مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن من كشف تعرض الهالكة قيد حياتها للابتزاز من قبل المشتبه فيهم، والذين عملوا على تهديدها بنشر شريط فيديو يوثق لتعرضها للاغتصاب.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 11/08/2016 على الساعة 18:30