مطرودون من كازينو طنجة يشرون غسيله ويكشفون كواليس داخلية مثيرة

DR

في 26/07/2016 على الساعة 21:30

أقوال الصحفلجأ مطرودون من كازينو طنجة الى نشر غسيل هذه المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفو عنك كواليس تجري بشكل دوري داخلي هذا "الكازينو" الذي يتردد عليه العشرات من السياسيين وعدد من المسؤولين في مراتب مهمة، عبر تسريب صور داخلية واشرطة فيديو، تصنف ضمن المحظورات.

يمنع حمل الهاتف النقال داخل طوابق الكازينو، بل ان المؤسسة تعتمد حسب مصدر فضل حجب هويته، هاجسا امنيا عاليا، حيث لم تغفل عن وضع الكاميرات حتى في قلب مراحيض النساء، اما عن دور المستخدمين، فان عددا من النادلات يضعن متطلبات الزبون في الدرجة القسوى، في الوقت الذي تقدم المشروبات والسجائر للزبناء الجدد بالمجان تشجيعا لهم، لكونهم يضعون الملايين على الطاولات.

وكشف المصدر ذاته، ان الطابق الثاني يعتبر من اكثرالأماكن امفضلة للمقامرين، كما يتردد عدد كبير من الاغنياء في طور الافلاس وموظفين يجهل من اين يستقدمون اموالهم الطائلة.

وحسب يومية الأخبار ليوم غد، فان عددا من الروايات يتداولها العارفون بخبايا هذه المؤسسة، حول موظفين ومسؤولين دخلوا الى عالم القمارـ فانتهى بهم الامر داخل السجون بسبب الديون والقروض البنكية، وهو الامر الذي عاد بشكل سلبي على اسرهم حيث سجلت حالات اغماء داخل الكازينو على هامش هذا الموضوع، تعذر توثيقها لانه يمنع استعمال الهواتف النقالة، خصوصا الذكية منها، رغم ان العشرات من الكانيرات المراقبة تصوب في اتجاه الزبائن، وتنقل تفاصيل دقيقة عن كل تحركاتهم، في اطار الهاجس الامني.

وكانت المؤسسة تعتمد في وقت سابق على اربعة جال امن قبل ان يتم تخفيض العدد الى عنصر واحد، في حين سبق للادارة العامة للامن الوطني، خلال الشهرين الماضيين,ان قامت باجراء عقابي في حق عنصر سابق عبر تنقيله صوب احدى المدن الداخلية، بسبب ورود تقارير سوداء في حقه.

تحرير من طرف حفيظ
في 26/07/2016 على الساعة 21:30