سرقة "هيتشكوكية" بالمعرض الدولي بالبيضاء

DR

في 04/07/2016 على الساعة 00:30

أقوال الصحفاتنقد مجموعة من العارضين من دول مختلفة، تعريض منتوجاتهم لخطر السرقة خلال فعاليات المعرض الدولي الذي تحنضنه العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بعد أن وجه هؤلاء أصابع الاتهام إلى الأمن الخاص للمعرض، بعد اختفاء معروضات هندية واماراتية ومغربية، الخبر أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الاثنين.

وأضافت نفس اليومية، أن هذه السرقة التي نفذها لصوص محترفون،مؤخراً، مرغت سمعة البلد لدى مجموعة من العارضين الأجانب، كما طرحت تساؤلات حول مدى وجود تواطؤات سيما أن بعض المسروقات عادت إلى أصحابها، وضمنهم عارض هندي.

وأشارت مصادر "الصباح" أن توقيت تنفيذ السرقة كان وقت تناول وجبة الإفطار، أي الفترة الفاصلة بين صلاتي المغرب والعشاء، بعد أن تمت معاينة كسرا بنافذة صغيرة لمرحاض المعرض الدولي، مطلة على الشارع، مايعني أن المسروقات وجدت طريقها إلى خارج المعرض عبر خطة وضعت سلفا بين الجناة بعد أن درسوا المكان جيدا، وحددوا أهدافهم، قبل أن يتمكن أحدهم من التخفي والبقاء داخل أروقة المعرض في وقت الإفطار، و في غفلة من حراس الأمن الخاص.

وأشارت نفس اليومية، أن عدد من العارضين قد اكتشفوا اختفاء عدد من معروضاتهم فور افتتاح أبواب المعرض بعد الإفطار، حيت استهدفت هذه العملية السطو على أحجار كريمة ومجوهرات من رواق هندي، وكذلك مصوغات الفضة وملابس "العبايات " من الرواق الإماراتي إلى جانب سرقة مبلغ مالي من رواق آخر.

ومازاد الأمر استغرابا في هذه السرقة، حسب مصادر نفس اليومية، أن مسؤولي المعرض قد اكتشفوا اللصوص ودخلوا معهم في مفاوضات انتهت بإرجاع بعض المسروقات إلى أصحابها، وهو مايضع حراس الأمن الخاص التابعين لشركة في قفص الاتهام، بعد عدم توصل مصالح الأمن بأي شكاية وقت وقوع عملية السطو، وتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، وأضافت نفس اليومية أن العارضين اكتشفوا عدم وجود أي تأمين عن السرقات في بنود اتفاقية العرض التي تقدمها إدارة المعرض للعارضين.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 04/07/2016 على الساعة 00:30