عصابة تفجر قنينات غاز في وجه دركيين

محمد الخو - Le360

في 10/05/2016 على الساعة 21:30

شهدت منطقة عين عودة، نهاية الأسبوع، مواجهات عنيفة بين عصابة وعناصر تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بالمدينة، استعان فيها زعيم العصابة، ذو السوابق بفنينتي غاز حاول تفجيرها في وجه عناصر القوة العمومية، ما أحدث حالة استنفار أمني قصوى بالمنطقة، الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الأربعاء.

وحسب اليومية فبعد ساعة من المواجهات، سيطرت عناصر التدخل على الوضع، وتمكنت من إطفاء النيران التي كانت مشتعلة بالقنينتين إحداهما من الحجم الكبير، كما ذكرت اليومية أن الضابطة القضائية أحالت القنينتين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، رفقة عبوتين من الغاز المسيل للدموع وسكاكين، كانت ضمن المحجوزات بعدما انتهت من الأبحاث التمهيدية مع الموقوفين.

وفي تفاصيل القضية التي أرعبت سكان المنطقة حسب اليومية، فقد تلقت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إشعارا يفيد تعرض مجموعة من المارة، خصوصا النساء، لسرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل منحرفين فتوجهت إلى حي سيدي العربي، الشهير بـالشطب للإطلاع على الوضع وإلقاء القبض على المعتدين.

وأضافت اليومية أنه أثناء الاقتراب من منزل زعيم العصابة، الملقب بالزاكي، خرج يحمل قنينتي الغاز وأشعل فيهما النار وقام برميهما فوق رؤوس الدركين، غير أن أحد الدركين نجح في إطفائهما بصعوبة، قبل أن تحكم العناصر الأمنية قبضتها على زعيم العصابة وشريكه اللذين نقلا إلى مقر المركز الترابي، بعد حجز الأسلحة البيضاء، وتابعت النيابة العامة مجريات الوقائع، كما أمرت بإحالة المحجوزات عليها.

وقالت اليومية إنه من خلال الأبحاث التي أجريت في الموضوع، تبين أن المتهم الرئيسي كان تحت تأثير مواد مخدرة، وأراد استعراض عضلاته أمام عناصر التدخل، مضيفة أنه فور وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، تقاطر العديد من الضحايا بأحياء مختلفة داخل عين عودة ومحيطها القروي، وتعرفوا بسهولة على زعيم العصابة، وأقروا معطيات مشابهة في اعتراض سبيلهم وتهديدهم بالسلاح الأبيض، وسلب ما بحوزتهم من هواتف محمولة ومبالغ مالية وساعات يدوية وأغراض ثمينة أخرى.

ذوي سوابق عدلية

أظهرت الأبحاث أن الموقوف الرئيسي أفرج عنه منذ سنة من السجن المحلي بسلا، وفور خروجه عاد إلى نشاطه الإجرامي بعدما أقنع أشخاصا آخرين بالالتحاق به تحت التهديد، وتبين أن شريكه الموقوف لا سوابق له.

تحرير من طرف حفيظ
في 10/05/2016 على الساعة 21:30