وتعود فصول القضية الى الخامس من يوليوز من السنة الفارطة حين كان القتيل في طريقه لاداء صلاة التراويح بمسجد بمركز بلدية المنزل باقليم صفرو، وقد باغته الجندي بضربات متتالية وارداه قتيلا، حيث استغل القاتل الظلام الدامس، فيما اصيب جراء الحادث بجروح وكسور خطيرة تم على اثرها نقله الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس بصفرو الى مستشفى فاس.
وكان جموع من المصلين قد وجدوا القتيل مضرجا في دمائه اذ كشف لهم اسم المعتدي عليه، وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من القاء القبض على القاتل يوما واحدا بعد فارق غريمه الحياة.
وأثناء مراحل التحقيق استمع الشرطة القضائية لشهود الاثبات، كما تم استدعائهم في كافة جلسات المحاكمة التي شهدتها محكمة الاسثئناف بفاس.