التقرير "الصادم" الذي أنجزته الصحفية الشابة الأمريكية " كايلا دويير" بعد أن قضت أشهرا بالمغرب، لم تكشف عن الجهة التي أنجزت اول دراسة رسمية في المغرب حول الدعارة، بعد استدلت في تقريرها بأرقام صادمة عن عدد المومسات"4750" اللذين يشكلن قنابل متحركة بأربع مدن مغربية"الرباط وطنجة تم فاس واكادير"ينشرن الأمراض الجنسية.
واوردت يومية "الصباح" نقلا عن تقرير المجلة الامريكية،خلاصات لقاءاتها مع عدد من متتبعي الظاهرة، فنسبت إلى عبد الصمد الديالمي،الأستاذ بجامعة محمد الخامس المتخصص في السوسيولوجيا الجنسانية، قوله أن الحكومة المغربية تغض الطرف عن الدعارة والممارسات بها،اعتباراً لكونها تساهم في حل مشكلة البطالة،وهو التوجه المخالف لقوانين تحظر الدعارة.
التقرير وصف طنجة ب"المحور النابض للدعارة بالمغرب " لكونها تحتضن لوحدها 4200 مومس، نصفهن مطلقات يعشن ظروف اجتماعية قاسية ويعلن أطفالا.
وأكدت المجلة"الالكترونية" ذاتها أن أغلبية شباب الشمال منهم طلبة طلبة جامعيين،هم من زبناء ممتهنات "الجنس الرخيص" لاعتبارات دينية تمنع العلاقات الجنسية خارج الزواج.
واتخذت الصحفية الأمريكية معدة التقرير المذكور،أرقام ومعطيات من دراسة مستقلة ومعمقة حول الدعارة بالمغرب منجزة من طرف منظمة إفريقية،شملت 500 امرأة يمتهن الجنس بالرباط وازرو والخنيفرة وبني ملال ومكناس وفاس تم أكادير،انتهت الى أن 31،5 اميات،مقابل 21 في المائة منهن حصلن على تعليم جامعي ونلن أرقى الشهادات بالمغرب،مضيفاً التقرير نفسه أن 13 في المائة من المومسات مازلن عذارى ويحرصن على الاحتفاظ بالبكارة، كن قد مارسن الجنس لأول مرة في عمر يتراوح ما بين 9و15 سنة، و 32 في المائة تعرضن للاغتصاب في سن مبكر، و40 في المائة مطلقات،و 4 في المائة متزوجات ويمارسن الجنس بمقابل مالي و 43 في المائة يقدمن خدمات جنسية دون عازل طبي.