فاس. "بيدوفيل" اغتصب في صباه ينتقم من الأطفال في مقبرة

DR

في 24/02/2016 على الساعة 22:30

أقوال الصحفوضعت عناصر الشرطة بفاس، أمس الثلاثاء، يدها على الأربعيني الذي اغتصب طفلا في ربيعه الـ11 أجرى حديثا عملية جراحية على جهازه البولي، وعرضه للتعذيب نهاية الأسبوع بمقبرة باب فتوح بفاس، واختفى عن الأنظار قبل أن يقدم الطفل أوصافه للشرطة ويتم اعتقاله بأحد أسواء المدينة القديمة وهو يبيع هواتف مستعملة.

الخبر أوردته يومية أخبار اليوم في عددها ليوم غد الخميس، حيث قالت إنه استنادا إلى معلومات أولية عن مغتصب الطفل بالمقبرة، أنه كان ضحية عملية اغتصاب في صباه، وأنه تورط منذ سنوات في عمليات اغتصاب ضد ضحايا أغلبهم من الأطفال، كان يغتصبهم في المقابر وظل مجهول الهوية إلى أن فضح أمره في آخر عملية قام بها الأحد الماضي بمقبرة باب فتوح.

وكشفت اليومية أن ظهور هوية مغتصب الأطفال أخرج عددا من العائلات عن صمتهم، لم يتم تحديد عددهم، بعد أن كشفوا عن تعرض أطفالهم للاغتصاب على يد مجهول يحمل الأوصاف نفسها التي أوصلت الشرطة إليه، حيث ينتظر أن يتم الاستماع إلى الضحايا الجدد وعرض المتهم عليهم للتعرف عليه.

وقالت الصحيفة إن سكان حي المصلى والتي ينحدر منه الطفل ضحية عملية الاغتصاب بالمقبرة، خرجوا في مسيرة احتجاجية بموازاة اعتقال البيدوفيل الأربعيني، وشارك فيها عدد كبير من الأطفال وعائلاتهم، طالبوا خلالها بتنزيل أشد العقوبات على المتهم، فيما سارعت عناصر الأمن إلى نقل الأربعيني على متن سيارة الأمن إلى مقر الشرطة، حماية له من المحتجين الذين طالبوا الشرطة بتسليمه إليهم من أجل «تطويفه » كما قالوا بمختلف أحياء مدينة فاس.

وحسب اليومية فتعود وقائع الحادث كما روته أم الطفل للصحيفة، إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما خرج ابنها رفقة صديق له لأجل شراء بعض الأغراض من أحد الأسواق بالمدينة القديمة، قبل أن يقرر الطفل العودة بمفرده إلى المنزل ويترك مرافقه رفقة أحد أقربائه، وفي طريق عودته، صادف الطفل البيدوفيل وسأله عن الساعة قبل أن يخاطبه الأربعيني إن كان خائفا من حلول الظلام، وهو ما عبر عنه الطفل، حيث طمأنه المتهم بأنه يعرف أهله وأنه سيرافقه إلى منزله.

اغتصاب الطفولة

أمسك البيدوفيل بيد الطفل وخطى معه خطوات قليلة، قبل أن يعرج به نحو الطريق المؤدية إلى المقبرة، وهناك أشهر في وجهه السلاح الأبيض وجرده من ملابسه قبل أن يغتصبه ويعذبه، حيث لم تشفع للطفل توسلاته وخروجه حديثا من عملية جراحية أجراها بسبب مرض يعاني منه الطفل في الجهاز البولي، مما تسبب له في مضاعفات صحية.

تحرير من طرف حفيظ
في 24/02/2016 على الساعة 22:30