هل تربك المختبرات الدولية المغرب لإبرام صفقة لقاح "زيكا"؟

DR

في 11/02/2016 على الساعة 08:00

أقوال الصحفحذر خبراء في الصحة من أن مختبرات أجنبية قد تسعى لاستغلال موجة الرعب التي أثارها فيروس «زيكا » من أجل دفع المغرب، على غرار بلدان أخرى، لإبرام صفقات اللقاح اللازم للفيروس، في الوقت الذي يظل المغرب بعيدا عن المناطق التي تعد بؤرا للفيروس، الخبر أوردتيه يومية المساء عدد اليوم الخميس.

وحسب اليومية فقد اتهم عدد من الخبراء في مجال الصحة مختبرات الأدوية بتغذية الإشاعات المتناسلة من أجل بث الرعب ودفع السلطات المختصة، تحت ضغط شعبي لإبرام صفقات لشراء اللقاحات الخاصة بالفيروس، مشيرين إلى أن عددا من المختبرات الدولية في عدد من البلدان بدأت بالفعل تعلن أنها بصدد أبحاث سرسرية لإنتاج لقاح ضد الفيروس.

وقالت اليومية إن العديدم من المنظمات المدنية تخشى أن يتحول الفيروس إلى ذريعة لبث الرعب من أجل استغلاله من طرف مختبرات الأدوية لجني الأرباح كما حدث مه فيروسات أخرى عرفت انتشارا كبيرا في العالم وبشكل سريع، وجنت العديد من المختبرات أرباحا كبيرة من لقاحاتها.

وذكرت اليومية بأن وزارة الصحة كانت أعلنت في وقت سابق، أن احتمال انتشار فيروس »زيكا » يبقى ضئيلا في المغرب، إذ لم تثبت الدراسات الانتمولوجية، لحد الآن، وجود البعوض المسبب لهذا الداء، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ تدابير وقائية تهدف إلى تعزيز نظام المراقبة الوبائية داخل المنظومة الصحية، من أجل ترصد والكشف المبكر عن أي حالة صحية بهذا المرض قادما من الدول الموبوءة.

وحسب اليومية دائما، فقد بدأت عدد من المختبرات العالمية بالفعل تجارب حول لقاحات الفيروس، إذ أعلنت مجموعة »سانوفي » الفرنسية أنها تعتزم إطلاق تجربة سريرية بشأن فيروس «زيكا » في غضون عام، غير أن تطوير اللقاح مستبعد قبل ثلاث سنوات، وهو فيروس من السلالة نفسها لفيروس أخر يحمل اسم «دينغفاكسيا » طرحت «سانوفي باستور » لقاحا له أخيرا.

فيروس زيكا

يذكر أن الفيروس ينتقل عن طريق لدغة بعوضة، تسمى «الزاعجة المصرية » وغالبا ما تكون أعراضه خفيفة أو منعدمة عند 80 في المائة من المصابين به، ولا تشكل أي خطر على حياة الإنسان، فيما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية عن وجود ست حالات إصابة بفيروس «زيكا » في أقاليم متفرقة بإسبانيا.

تحرير من طرف حفيظ
في 11/02/2016 على الساعة 08:00