القنيطرة. هكذا افتضّ أربعيني بكارة طفلة أخيه

DR

في 01/02/2016 على الساعة 22:15

اهتزت مدينة القنيطرة، أخيرا، على وقع فضيحة هتك عرض طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، تدخل في إطار زنا المحارم، نتج عنه افتضاض البكارة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل عم الضحية. الخبر نقلته يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا الثلاثاء.

وذكرت الجريدة، أن المغتصبة فجرت الواقعة، حينما أدلت لعائلتها بتفاصيل مثيرة، أكدت فيها أنه لحظة زيارتها بيت جدها وسط المدينة، قام عمها البالغ من العمر 41 سنة، بالترصد لها، واغتصابها ليلا تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وبعدها ظهرت عليها آثار نفسية وخيمة، فأحدثت الواقعة انقساما وسط الأسرة.

وتابعت اليومية، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعاصمة الغرب، أوقفت المشتبه فيه، بعدما أصر والدها على اللجوء إلى القضاء، بعد عرض الضحية على طبيب مختص أثبت فقدانها لعذريتها، ما أثر على مستقبلها الدراسي بالمدينة.

وتضيف الجريدة، نقلا عن مصدرها، أنه بعد أن تبين أن الطفلة افتضت بكارتها، جرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام للملك، الذي أمر بالاستماع إلى جميع الأطراف لحظة وجود القاصر ببيت جدها، فيما حاول المشتبه فيه أثناء بداية التحقيق، إنكار ما نسب إليه اتهامات، وبعد الاستماع إلى شقيقته أكدت أنها على علم بواقعة الاعتداء على القاصر منذ أن كانت عمرها 11 سنة، مؤكدة أن العائلة ظلت تتردد في اللجوء إلى القضاء.

اعترافات الجاني

وبعدما أمر الوكيل العام للملك بتعميق البحث مع الموقوف تراجع عن الإنكار بعد مواجهته بأسئلة محرجة والأوصاف التي قدمتها الضحية، واعترف بالأفعال المنسوبة إليه في هتك عرض الطفلة نتج عنه افتضاض عن طريق تهديدها بالسلاح الأبيض.

واعتبرت الأبحاث التي قامت بها الضابطة القضائية أن هناك توفرا في العناصر الجرمية للاغتصاب المقرون بزنا المحارم عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض، وبعد إحالة الجاني على النيابة العامة تقرر إيداعه السجن المحلي "العواد"، بعدما أحيل على غرفة التحقيق.

تحرير من طرف عبير
في 01/02/2016 على الساعة 22:15