خبير في الزلازل: تسجيل هزات أخرى بالحسيمة وارد لكن بنسب ضئيلة

من مخلفات زلزال سابق بمدينة الحسيمة

من مخلفات زلزال سابق بمدينة الحسيمة . DR

في 25/01/2016 على الساعة 12:42

أعادت الهزة الأرضية التي ضربت مدينة الحسيمة، كابوس زلزال الذي زار المدينة عام 2004، الذي تسبب آنداك في بأرواح العشرات.

وأوضح سعيد بدران، أستاذ باحث في علم الزلازل، أن بؤرة الزلزال كانت في السواحل بعمق يبلغ 10 كيلومترات، ما ساهم في التخفيف من حدته وقوة موجاته الارتدادية.

وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أنه لا يمكن الحسم، في إمكانية تسجيل زلزال من عدمه في الأيام المقبلة، إلا أنه "نسب حدوثه ودرجاته تبقى قليلة" بالنظر إلى "قوة الهزات تنخفض تدريجيا مقارنة مع زلزال 1994 و2004"، مضيفا أنه قد تعرف المنطقة هزات أرضية، مستبعدا أن تكون "عنيفة أو قوية".

واستبعد الباحث إمكانية تعرض مناطق الحسيمة والناظور لموجات "تسونامي" عقب الزلازل، موضحا أن عمق البحر الأبيض المتوسط، يساهم بشكل أساسي في التقليل من خطورة تسجيل "تسونامي".

يشار إلى أن المعهد الوطني الجيو- فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أعلن أنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 5,5 درجات على سلم ريشتر، اليوم الاثنين، بعرض سواحل الناظور، فيما بلغت قوة مركز الهزة 6.2 درجات في السواحل المقابلة للحسيمة بين المغرب وإسبانيا.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 25/01/2016 على الساعة 12:42