الحموشي يضخ دماء جديدة بولاية أمن طنجة

DR

في 18/12/2015 على الساعة 19:00

أفادت مصادر خاصة اليوم الجمعة، أن المديرية العامة للأمن الوطني، عينت العميد الممتاز عبد الكبير لواء الدين، رئيسا للمنطقة الأمنية الأولى بالمدينة، بعدما ظل المنصب بيد العميد الإقليمي شهيد الناصري، والذي أعفي منذ شهرين ونصف من المنصب لأسباب مجهولة.

 الرئيس الجديد للمنطقة الأمنية الأولى بمدينة طنجة، وفق المصادر ذاتها، يعد من بين العمداء الأمنيين الذين قضوا مدة طويلة بالمدينة، ومشهود له بالخبرة المهمة التي أهلته للمنصب بفضل ترؤسه لفترة طويلة بعض الدوائر الأمنية بطنجة، قبل أن يشغل نائبا لرئيس المنطقة الأمنية الأولى.

وشهدت ولاية أمن طنجة منذ فترة فراغا كبيرا بعدد من المقاعد الشاغرة التي لم يتم تعويض عدد من المسؤولين الأمنيين الذين كانوا يشرفون عليها، بينهم نائبا لوالي أمن طنجة، وذلك منذ أن صدرت قرارات بإلحاقهم بالإدارة المركزية تحت طائلة "التأديب".

وفي الوقت الذي ينتظر فيه أن يتم تعيين عدد من المسؤولين الأمنيين في مناصب أخرى بولاية أمن طنجة، فقد عرفت الأخيرة، خلال هذا العام، العديد من التنقيلات، وهمت صفوف بعض المسؤولين الأمنيين، بأمر من المدير العام للأمن الوطني، دون أن يتم تعيين مسؤولين جددا لملء المناصب الفارغة.

وقد بلغ عدد المناصب الأمنية الشاغرة بولاية أمن طنجة، حوالي 7 مقاعد، بعدما فقد والي الأمن نائبه، الذي تم إلحاقه بالإدارة المركزية قبل أزيد من 3 أشهر، دون أن يتم تعيين خلفه، وبعده تم إعفاء رئيس المنطقة الأمنية الأولى من مهامه، ولم يتم تعويضه، ثم وبشكل مفاجئ إلحاق كل من رئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة ورئيس وحدة السير والجولان بولاية الأمن بالإدارة العامة، إضافة إلى منصب رئيس المنطقة الأمنية الثانية، الذي لازال فارغا منذ عدة أشهر، كما يبقى منصب رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية بدوره في عداد المناصب الفارغة.

تحرير من طرف حفيظ
في 18/12/2015 على الساعة 19:00