مكناس. رأس مقطوعة بطريقة "داعشية" تحير مصالح الأمن

DR

في 27/11/2015 على الساعة 10:00

تحول حي الانبعاث بمدينة مكناس، أمس الخميس، إلى مايشبه تجمعا أمنيا حول حادث إرهابي وقع، إنزال أمني مكثف شهده الحي حضره والي الأمن وممثل النيابة العامة ومختلف الأجهزة الاستخباراتية إلى جانب الشرطة العلمية، وذلك بعد العثور على جثة شخص خمسيني وجدت مبثورة الرأس بطريقة "داعشية" بحسب ما أوردته الصباح.

وكان سكان حي الانبعاث بمكناس، قد قدموا بلاغا إلى مصالح الوقاية المدنية بوجود حريق في شقة في أعلى عمارة سكنية، وبعد مجهودات مضنية لإخماد النيران المشتعلة، تفاجأ رجال الاطفاء بوجود جثة متفحمة مبتورة الرأس، وهو الأمر الذي دفع برجال الأمن بإبلاغ رؤسائهم بالواقعة، مما دفع بإنزال أمني رفيع المستوى إلى مكان وقوع الجريمة من والي للأمن ووكيل الملك ورؤساء المصالح الجهوية لمديرية مراقبة التراب الوطني،والعديد من ممثلي السلطات المحلية بمكناس.

وجود لغز محير، وجثة محترقة، ورأس مقطوع، لازال مجهول مكان تواجده بعدما لم يتم العثور عليه بين أنقاض الحريق، قطع بطريقة بشعة، جعلت المحققين يلتجئون في بحثهم إلى طرح فرضيتان، الأولى تتعلق بتصفية حسابات، وهو ماتيسر التحقيقات وفقه لكشف علاقات الضحية الذي كان يزاول أنشطة حرة، بعد الاستماع الى شقيق الضحية،الذي يقطن اسفل البناية نفسها موضوع الحريق.

الفرضية الثانية ،والتي لم تؤكدها تضيف مصادر "الصباح" الأبحاث الأمنية من أجل كشف هل لها دوافع إرهابية، سيما لتشابهها مع أخرى وقعت سابقا في مدينة مكناس،لم تعرف حقيقتها إلا بعد تفكيك خلية إرهابية للمدعوان "الحنويشي وبوعرفة "واعترافهما بارتكابهما لجرائم من ضمنها جريمة قتل شخص كان برفقة فتاة.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 27/11/2015 على الساعة 10:00