ووفق المصادر فإن القاصر، وبينما كان يرعى الغنم، هاجمه شابان بعد تعنيفه بشكل وصف بالهمجي في مكان بعيد عن القرية، وبعد عودة الطفل إلى منزل أسرته مساء ذلك اليوم، وهو في حالة نفسية مهزوزة ومضطربة، حكى لوالديه ما تعرض له، ليتجها به في اليوم الموالي إلى طبيب ليسلم له شهادة طبية تتلبث واقعة تعرضه للاغتصاب، وبعد ذلك وجهت شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتارودانت، الذي أمر بفتح تحقيق والاستماع إلى المتهمين اللذان لازالا في حالة فرار.
تحرير من طرف Le360
في 18/09/2015 على الساعة 14:45