كوريا تغزو المغرب بمصحات ونواد للتدليك

DR

في 22/10/2013 على الساعة 18:49

أقوال الصحفكشك . تنشر يومية الناس، في عدد يوم غد الأربعاء، تحقيقا حول غزو المدن المغربية من طرف مصحات كورية، تحت عنوان "كوريا تغزو المدن المغربية بواسطة مصحات ونواد غير مرخص لها".

وتقول الناس "عشرات المرضى يخضعون للتدليك بأجهزة حرارية تحتوي مادة "الجاض" الغامضة، فهناك مراكز بدأت تنتشر كالفطر في المغرب، تشهد إقبالا لا يستهان به، لما تقدمه من خدمات تغوي من يسمع عنها لتجريب مدى نجاعتها، رعاية صحية، "ماساج" بآلات حرارية، دروس نظرية، هي كوكتيل من الخدمات التي تشكل غطاء لجوانب خفية، ذات بعد تجاري تسويقي يمزج بين كرم المستثمر الكوري وذكائه".

وتضيف الجريدة أنه عند الاستفسار عن حجم وجود هذه النوادي في العاصمة الاقتصادية، تتفاجأ بانتشارها في معظم الأحياء الكبرى، مثل الحي المحمدي وعين السبع وحي الإنارة سيدي معروف وغيرهم من الأحياء المعروفة بكثافتها السكانية.

وتصف جريدة الناس "العيادة" الكورية، وما تحتويه من آلات وأجهزة التدليك، منها ما يشبه السرير، كما تقف فتاتان بزي رياضي في مدخل العيادة لشد انتباه المارة بأسئلتهم حول الرغبة في اقتناء آلة للتدليك أو تجربة حصة مجانية للتدليك".

وتنشر جريدة الناس رأي أحد الباحثين في الطب البديل، الذي أكد أنه تم تنظيم تظاهرات وأيام تحسيسية تهم المواطنين المصابين بأمراض مزمنة، محذرين إياهم من الجمع بين أكثر من دواء وعلاج دون إخبار أو استشارة أطبائهم.

وأضاف الباحب "القيمين على تلك النوادي يقدمون أنفسهم على أنهم خبراء في الطب، إلا أن الأمر المناف للحقيقة، لأن الخدمات التي تقدمها تلك النوادي لا تعدو أنها أساليب ملتوية لترويج منتوجات إحدى الشركات وبيعها، وهي بعيدة كل البعد عن مواصفات العيادة الطبية".

مصحات مشبوهة

كثيرا ما سمعنا عن هذه النوادي، وسمعنا عن آلاتها السحرية التي تخلصك من بعض الأمراض المزمنة، لكن ما لا يعرفه البعض، أن تلك الآلات تتسبب في أعراض جانبية، وتؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة، فهي توصف لعلاج العديد من الأمراض التي تختلف أعراضها.

لا يمكن التساهل مع هذه النوادي، التي تستغل جهل بعضهم، ويأس البعض الآخر لبيع منتجاتها، وعلى المسؤولين على الميدان الصحي، فتح تحقيق معمق لمعرفة الحقيقة الكامنة وراء هذه المصحات المشبوهة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 22/10/2013 على الساعة 18:49