أحمد منصور يفجر فضيحة أخلاقية باصطياد مغربيات بمباركة أعضاء من البيجيدي

DR

في 02/07/2015 على الساعة 21:44

بعد أيام قليلة فقط من الضجة التي أثارها الصحافي المصري، الذي يشتغل بقناة الجزيرة، أحمد منصور، بعد اعتقاله بألمانيا، عاد نفس الوجه إلى الواجهة الإعلامية، لكن هذه المرة بالمغرب، بعدما كشفت مصادر صحفية عن تفجر فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلها هذا الصحافي، وقيادي من حزب العدالة والتنمية.

 وحسب يومية الصباح فإن عضو العدالة والتنمية "تورط في لعب دور الوساطة في زواج مشبوه بين إحدى مناضلات الحزب، وهي إطار في مديرية الضرائب، تخلى عنها، منصور، بعد شهر عسل قضاه وإياها متنقلين ما بين اسطنبول وباريس دون توثيق الزواج لدى المصالح المختصة بالمغرب.

ونقلت الصباح، التي أوردت تفاصيل هذه الفضيحة الأخلاقية، أن الصحافي الشهير بكثرة زيجاته العرفية، تزوج 17 امرأة بطرق مشبوهة، من مختلف بلدان الوطن العربي، ضمنهن أربع مغربيات.

وتضيف المصادر أن الصحافي القريب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، تزوج عرفيا بمناضلة العدالة والتنمية بسلا، "وذلك بعد وساطة قام بها بعض أطر الحزب، خاصة عضو الأمانة العامة للحزب عبد العالي حامي الدين، إلى جانب شقيق الزوجة، عرفيا وكانا وحدهما الشاهدين على هذا الزواج الذي عقد بمنزل والد المناضلة بسلا في 21 غشت 2012، حسب الصباح.

ووعد الصحافي، المناضلة بشراء منزل لها بسلا وتخصيص مبالغ مالية لها ولإبنها، خاصة وأنها مطلقة وما تزال شابة وعمرها فقط 26 سنة. لكن الصحافي المثير، تخلى عنها بعدما أنهى معها شهر العسل.

وتضيف المصادر، أن أحمد منصور المعروف بتغريره بالنساء، أصر على ألا يتم تسجيل عقد الزواج بالمغرب، الذي تم بحضور عدلين شاهدين، بدعوى حرصه على سريته، مدعيا أنه سيستعمل هذا العقد خلال سفره رفقة المناضلة خارج المغرب، وأنه سيقوم بتوثيقه فيما بعد بإحدى الدول العربية غير المغرب.

تحرير من طرف Le360
في 02/07/2015 على الساعة 21:44