طاكسيات بالقنيطرة تتحول إلى أوكار متنقلة للدعارة وترويج المخدارات

DR

في 29/06/2015 على الساعة 23:30

أقوال الصحففجرت نقابات وجمعيات تنشط في قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بالقنيطرة، فضيحة من العيار الثقيل، حينما أشارت إلى تورط مجموعة من سائقي الطاكسيات في أفعال منافية للقانون تستوجب فتح تحقيق عاجل بشأنها. الخبر أوردته جريدة "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء.

وأكدت "المساء" أن التنظيمات النقابية والجمعوية كشفت عن ممارسات وصفت بالخطيرة أبطالها سائقون لا يتوفرون على رخص الثقة، ومع ذلك تسمح لهم السلطات الأمنية بقيادة سيارات الأجرة الصنف الأول، وقالت، في بيان مشترك، توصلت "المساء" بنسخة منه، "لم يسبق للقطاع أن عرف مثل هذا التسيب والفوضى الحاصلة الآن، والتي انتهكت حرمة سيارات الأجرة، بسبب السلوكات غير اللائقة للمتطفلين على هذه المهنة أمام أعين الجهات الوصية".

وأوضح المهنيون تضيف "المساء" أن السيارات المستعملة كـ"طاكسي"، لم تعد وسيلة للعمل ونقل الزبناء، بل أضحت، بحسب البيان، ملجأ للسائقين المنحرفين لممارسة كل أنواع الرذيلة، من تدخين للمخدرات وشرب الخمر وتناول النرجيلة، وكذا استغلالها كوكر للدعارة وقضاء الليالي الماجنة، وذلك بوضع زجاج غير شفاف أو صورة من الحجم الكبير للملك البلاد والعلم الوطني للتضليل والتغطية على ما يقومون به من أنشطة مخلة بالآداب والأخلاق العامة.

وأضافت اليومية أن البيان أشار إلى أن عددا من سيارات الأجرة، أصبحت مختصة في تهريب الخمور والكيف، وأن سائقيها، لا يجدون حرجا في نقل خليلاتهم بجانبهم، واللواتي أضحين يستخلصن ثمن الرحلة من الزبناء، وزاد" ولعل ما يثير الانتباه كذلك في السائقين غير المهنيين هذه الأيام، الهندام،الذي أصبح لا يعار له أي اهتمام، إي أن وصل الاستهتار ببعضهم الاشتغال بسراويل قصيرة وملابس صيفية فاضحة ورؤوس حليقة بطريقة مقززة لا تليق بسائق سيارة أجرة محترمة".

واتهم أصحاب البيان تضيف اليومية، جهات نقابية لم يسموها بالركوب على هذه الفوضى من أجل توسيع قاعدتها وسط القطاع، عوض الانخراط في حملة لإصلاح هذا الوضع، والذي دشنته، مصالح الأمن، منذ أسبوعين، بشن حملة على السائقين الذين لا يتوفرون على رخصة الثقة، وهو ما من شأنه أن يتيح للسائقين المهنيين القانونيين الذين يعانون البطالة الانخراط مجددا في سوق الشغل.

فتح تحقيق

جددت الهيئات النقابية والجمعوية مطالبها بفتح تحقيق شامل ومعمق في كل الملابسات التي رافقت ما سمي مباراة اجتياز رخص الثقة لسنة 2013، التي أشرف عليها سلام العربوني، الباشا السابق للمدينة، والتي عرفت خروقات من قبيل التزوير في وثائق إدارية بإثبات صحة وقائع غير صحيحة والمشاركة في التزوير واستعماله، على حد تعبيرها.

تحرير من طرف حفيظ
في 29/06/2015 على الساعة 23:30