عدد القابلات بالمغرب لا يتجاوز 4 لكل 1000 ولادة

DR

في 05/06/2015 على الساعة 20:00

أقوال الصحفاستنفرت وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان عموم القابلات المشغلات في الوسطين الحضري والقروي لمواجهة وفيات الأمهات، حيث كشفت رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات أن المغرب يعرف يوميا تسجيل ألف و775 حالة ولادة يوميا، 266 حالة منها تستوجب تدخلا عاجلا. الخبر أوردته جريدة"المساء" في عددها لنهاية الأسبوع.

وتابعت "المساء" أن خالد لحلو، مدير مديرية السكان بوزارة الصحة، أوضح في افتتاح أشغال المنتدى الأول لقابلات، أمس الخميس، أن 90 في المائة من وفيات الأمهات ناتجة عن نزيف والتعفنات. بيد معدل هذه الوفيات يبقى مرتفعا مرتين في العالم القروي، فمن بين 100 ألف امرأة تلد في العالم القروي تفارق 148 منهن الحياة مقابل 73 في الوسط الحضري.

وقالت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الأولى، مع تتمة الموضوع في الصفحة الرابعة، إن لحلو أشار إلى أن معدل الوفيات في صفوف حديثي الولادة يصل إلى 19 في كل 1000 ولادة حية، وهو ما يشكل حوالي 62 في المائة من وفيات الأطفال والرضع، والتي تعود في غالب الأحيان إلى الولادة قبل الأوان ونقص الوزن والاختناقات والتعفنات المختلفة.

وتابعت اليومية أن لحو أوضح أن عدد القابلات في المغرب بلغ إلى حدود سنة 2013 ما مجموعه 2648 قابلة، وهو ما يمثل 4 قابلات لكل ألف ولادة. وأشار في هذا السياق أن القابلات يشكلن 17.4 في المائة من مهني الصحة المتدخلين في تقدم الرعاية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في القطاع العام.

وأضافت اليومية أن المسؤول الصحي، أكد أن البحث، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، أظهر أن معدل وفيات الأمهات انخفض بنسبة 66 في المائة خلال عشرين سنة، حيث انتقل معدل وفيات الأمهات من 332 حالة وفاة في كل 100 ألف ولادة حية في سنة 1992 إلى حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة.

وقالت اليومية إن لحلو أبرز أنه من أجل تقليص وفيات الأمهات وحديثتي الولادة، التزمت الإستراتيجية القطاعية للصحة 2016ـ 2012 بخفض وفيات الأمهات إلى 50 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، وخفض وفيات حديثي الولادة إلى 12 وفاة لكل 1000 ولادة حية.

تخفيض معدل الوفيات

أكد بلاغ لصندوق الأمم المتحدة للسكان أن المغرب تمكن من تخفيض معدل وفيات الأمهات بنسبة 66 في المائة بين 2003 و2010، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحقيق الهدف الإنمائي للألفية (75 في المائة في سنة 2015)، حيث يمثل التحدي الأكبر في العالم القروي، الذي يمكن للقابلات أن تلعب فيه دورا رئيسيا.

تحرير من طرف حفيظ
في 05/06/2015 على الساعة 20:00