فاس. إحباط محاولة التحاق منقبة بتنظيم "جبهة النصرة" بسوريا

DR

في 07/05/2015 على الساعة 22:30

أقوال الصحفأحبطت أجهزة الأمن بمطار فاس ـ سايس، أمس الأربعاء، محاولة هجرة فتاة منقبة إلى بلاد الشام عن طريق تركيا، حيث كانت بصدد الالتحاق رفقة وليدها بتنظيم "جبهة النصرة"، حيث يقاتل زوجها. هذا الخبر استأثر باهتمام جريدتي "أخبار اليوم" و"الأخبار" في عدديهما ليوم غد الجمعة.

وقالت "الأخبار" إن الإيقاع بالمشتبه فيها (س.ش) (27) سنة، جاء بفضل يقظة موظفة تابعة للمكتب الوطني للمطارات، تعمل بمكتب الاستقبالات بمطار فاس، قصدتها الفتاة المنقبة لأجل أن تدلها على كيفية الحصول على تذكرة السفر جوا في اتجاه تركيا.. حينها انتابت الموظفة شكوك حول النوايا الحقيقية لهذه السيدة التي كانت ترتدي نقابا أسود يغطي كامل جسدها.

وتابعت اليومية التي أوردت الخبر في صفحتها الخامسة، أن الموظفة بطريقة احترافية طلبت من المشتبه فيها جواز سفرها بداعي مساعدتها، فقصدت على الفور مصالح الأمن بالمطار، التي باشرت تحرياتها الأولية في الموضوع، من خلال إخضاع هوية المعنية للتنقيط الآلي، فتبين أن لها علاقات مشبوهة بعناصر تنظيم النصرة، وسبق أن تم الاستماع إليها سابقا فور حلولها بأرض الوطن قادمة من تركيا.

من جانبها، جريدة"أخبار اليوم" أكد أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، وضعت المنقبة تحت تدابير الحراسة النظرية، واستمعت لتصريحاتها بأمر من النيابة العامة، فيما رجحت مصادر اليومية أن يتم نقلها وإحالتها على المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بسلا، لإكمال التحقيقات والأبحاث الجارية مع المنقبة، والتي سبق لها أن أعلنت برفقة زوجها ولاءهما لتنظيم جبهة النصرة بسوريا.

زواج عرفي

تبين من خلال التحريات الأولية، أن المعنية بالأمر تتحدر من منطقة "مكس" بإقليم مولاي يعقوب، وتقيم صحبة والدتها بمنزل متواضع بحي ظهر الخميس التابع لمقاطعة المرنيين، وهي متزوجة بشكل عرفي من ابن خالتها الذي سبق أن هاجر إلى بلاد الشام، والتحق قبل أكثر من سنتين بالصفوف الأولى لجبهة النصر الموالية لتنظيم"داعش"، ونتج عن هذا الزواج حمل بتركيا، قبل أن ترزق الزوجة المشتبه فيها بولد مباشرة بعد حلولها بالمغرب وهي حامل في شهرها الثامن.

تحرير من طرف حفيظ
في 07/05/2015 على الساعة 22:30