وزان. 15 سنة سجنا لأربعيني اغتصب ابنته وافتضّ بكارتها

DR

في 29/04/2015 على الساعة 20:00

أقوال الصحفقررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، صباح أمس الثلاثاء، تأييد الحكم الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية، والقاضي بسجن أربعيني يتحدر من مدينة وزان بخمس عشرة سنة سجنا نافذا، بعد اتهامه باغتصاب ابنته وافتضاض بكارتها. الخبر أوردته جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الخميس.

قالت يومية "الأخبار" إن المتهم الذي مثل رفقة زوجته الشاهدة، مع تسجيل غياب الضحية، أصر على إنكار كل التهم الموجهة إليه موضحا أن صهره حاول ابتزازه بتواطؤ مع ابنته، ونجح في نسج واقعة الاغتصاب التي أدانته بعقوبة سجنية قاسية، في الوقت الذي واجهه رئيس الجلسة باعترافاته المتضمنه ضمن محاضر الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، والمفضية إلى تكريس قناعات أكيدة لدى هيئة المحكمة بارتكابه جريمة الاغتصاب في حق ابنته والتي نتج عنه افتضاض بكارتها.

وحسب اليومية فإن تفاصيل القضية تعود إلى شهر ماي من السنة الماضية، بعد أن تقدم صهر المتهم بشكاية رسيمة إلى إحدى الدوائر الأمنية بمدينة سلا، تفيد تعرض زوجته لاغتصاب بكارتها من طرف والدها بناء على اعترافها، بعدما اكتشف شيئا غير طبيعي بفرجها ليلة الدخلة، قبل أن تعترف له بأن والدها المتهم أجرى لها عملية زرع البكارة الاصطناعية عشية زواجها.

وقالت الجريدة إن خطورة التصريحات التي أدلى بها صهر المتهم والتي أكدته زوجته ذات الثمان عشرة سنة، دفعت مصالح الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية إلى فتح تحقيق معمق تحت إشراف الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط، شمل كل أطراف العائلة انطلاقا من الضحية الي أكدت أنها لما كانت في سن الخامسة عشر من عمرها عرضها والدها إلى الاغتصاب وافتضاض بكارتها، مؤكدة أنه ظل يمارس عليها الجنس لمدة طويلة قدرتها بثلاث سنوات، قبل اكتشاف أمرها مباشرة بعد زواجها.

وذكرت الصحيفة بأن الضحية صرحت أثناء الاستماع إليها أنها لما بلغت الخامسة عشر تغير سلوك والدها نحوها، وأصبح يتقرب منها بشكل غير طبيعي، حيث يقبلها تارة من فهما وتارة أخرى يلمس أعضائها الحساسة، مؤكدة أنها كانت تظن أن هذه الحركات عادية، قبل أن تتحول مغامرات والدها اليومية إلى ممارسات سطحية نتج عنها لاحقا اغتصاب وافتضاش بكارتها.

زنا المحارم

الأب كان يستغل غياب والدة الضحية وشقيقيها الصغيرين من أجل اغتصابها، كما أنه كان يهددها دوما ويفرض عليها كتمان السر، بما في ذلك تركيب البكارة الاصطناعية بإحدى العيادات الطبية عشية خطبتها من طرف شاب يتحدر من مدينة سلا لإيهامه بأنها عذراء، قبل أن يفجر هذا الأخير الفضيحة المدوية التي عصفت بوالد الضحية المزداد سنة 1973 وراء القضبان بسجن الزاكي بسلا لقضاء عقوبة سجنية نافذة مدتها 15 سنة.

تحرير من طرف Le360
في 29/04/2015 على الساعة 20:00