"داعش" يقترب من عرين الأسد بدمشق و"القاعدة" تُسقط إدلب

DR

في 02/04/2015 على الساعة 18:30

استولى مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية "ّداعش" على مخيم "اليرموك" على مشارف العاصمة السورية دمشق، ليقتربوا من مركز سلطة الرئيس بشار الأسد، فيما استولى معارضون موالون لتنظيم "القاعدة" على ميدنة إدلب (شمال غرب سوريا) ويعتزمون تطبيق الشريعة فيها.

ورغم عدم وجود علاقة بين التطورين إلا أنهما يظهران الدور المهيمن للمتشددين في حرب دخلت عامها الخامس والمخاطر التي يمثلونها للأسد، في حين يبدو مسيطرا على دمشق ومناطق أخرى مزدحمة بالسكان في غرب سوريا.

ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن وسط دمشق ويأوي آلاف الأشخاص، كان في أيدي مسلحين وتحاصره قوات حكومية منذ الأيام الأولى لبدء الصراع في عام 2011.

وقال ناشط سياسي إنه في تكرار للطريقة التي توسع بها تنظيم الدولة الاسلامية في أماكن أخرى في سوريا، انتزع مقاتلوه السيطرة على مناطق في المخيم من مسلحين آخرين بمساعدة مقاتلين من جبهة النصرة المنافسة المرتبطة بتنظيم القاعدة بدلوا ولاءهم.

وقال أنور عبد الهادي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق إن الدولة الاسلامية توجهت الى اليرموك أمس الأربعاء وإنه تجري اشتباكات بين المتشددين في الوقت الراهن.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، إن "داعش" يسيطر على بعض الشوارع الرئيسية في المخيم المدمر.

وكان مخيم اليرموك موطنا لنصف مليون لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الصراع السوري في عام 2011. أما الآن فيبلغ عدد المقيمين في المخيم نحو 18 ألف نسمة حسب تقديرات الأمم المتحدة.

تحرير من طرف Le360
في 02/04/2015 على الساعة 18:30