إيقاف "داعشي" قرب الزاوية البودشيشية

أوردت "الأخبار" على صفحتها الأولى خبرا مقتضبا عن إيقاف مصالح الأمن بمدينة بركان لشاب في الثانية والعشرين من عمره، بالقرب من الزاوية البودشيشية بمداغ، وذلك للاشتباه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وفي تفاصيل الخبر، أوردت اليومية في الصفحة الرابعة، أن الموقوف، ويدعى "ولد الوزاني"، متزوج وأب لطفل ويشتغل مياوما في القطاع الفلاحي، مشيرة إلى أن علاقته بمحيطه محدودة جدا.

ولم تذكر الجريدة حيثيات اعتقال هذا الشاب، غير أن مصادرها رجحت أن يكون اعتقال "ولد الوزاني" قد جرى ارتباطا بالشبكة التي فككتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلال الآونة الأخيرة بمدينة بركان.

"داعش أ-49"

شنت مصالح الأمن، خلال الأسبوع الماضي بمناسبة رفع التأهب الأمني تزامنا مع الاحتفال بحلول السنة الجديدة 2015، حملة واسعة ضد كل مشتبه في انتمائه إلى التنظيم الإرهابي، ما أسفر عن إيقاف العدد من المشتبه بهم بمختلف مدن وأقاليم المملكة.

وسبق أن فككت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أواخر شهر نونبر الماضي، شبكة إرهابية تتكون من ستة أشخاص، بعد ظهور ثلاثة منهم في شريط أعلنوا من خلاله مبايعتهم لأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية.

ولا يستبعد أن يكون إيقاف "ولد الوزاني" ذا علاقة بالشبكة التي باتت تعرف في الجهة الشرقية بـ"داعش أ-49"، نسبة إلى الرقم التسلسلي الخاص بالسيارات وباقي العربات بمدينة بركان.

ووجهت إلى الموقوفين الستة تهم "نشر أشرطة عبر موقع يوتيوت تعلن من خلالها مبايعة أبي بكر البغدادي وتمجيد ما يقوم به تنظيمه من قتل وتنكيل في بلاد الشام".