بعد المخدرات والآثار والنفط.. "داعش" تتاجر في الأعضاء البشرية

DR

في 24/12/2014 على الساعة 12:18

لم يعد تمويل تنظيم "داعش" مقتصرا على فديات المخطوفين وبيع براميل النفط المسروق بأبخس الأثمان، وبعد المخدرات وبيع الآثار، دخل بيع الأعضاء البشرية سواء كانوا من "الأعداء" أم من أنصار الدولة الإسلامية في العراق والشام المصابين والمقتولين في المعارك.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تنظيم "داعش" يتحف العالم بمفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن كشفت مصادر الجريدة قيامه بالاتجار بالأعضاء البشرية، إذ يوفر ما يزيد عن مليوني دولار في العام من تجارة الأعضاء البشرية التي يأخذها من الرهائن الأحياء ومقاتليه القتلى. وذكرت الصحيفة أن التنظيم تمكن من استئجار أطباء أجانب لعدة شهور لحصد الأعضاء البشرية، من جثث القتلى، سواء من جنوده أو المناوئين له، ومن الرهائن الأحياء بمن فيهم الأطفال.

ونقلت الصحيفة شهادة طبيب أنف وأذن وحنجرة يدعى سيروان الموصلي قال فيها: إن تنظيم الدولة استأجر أطباء من جنسيات أجنبية لتشغيل نظام موسع لتجارة الأعضاء في أحد المستشفيات الذي وقع تحت سيطرتهم في الموصل شمال العراق، وهو ما أدى مبدئيا لحصدهم مكاسب ضخمة.

وذكر أن التنظيم الإرهابي أنشأ نظاما متخصصا لتهريب الأعضاء، مهمته بيع القلوب البشرية والكبد والكلى في الأسواق السوداء عالميا.

وقال الموصلي، إنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غريبة داخل المرافق الطبية في الموصل، حيث تم تعيين عدد من الجراحين الأجانب، وجرى منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، لكن تلك المعلومات تسربت فيما بعد.

وأضاف الموصلي أن الجراحة تجري داخل المستشفى، ويتم نقل الأعضاء بواسطة أجهزة متخصصة عبر شبكات محددة للاتجار بالأعضاء البشرية، لافتا إلى أن أغلبية الأعضاء تأتي من المقاتلين الذين سقطوا في المعارك ويتم نقلهم إلى المستشفى، بالإضافة إلى المصابين الذين تركهم ذووهم، والأفراد الذين تم اختطافهم.

تحرير من طرف Le360
في 24/12/2014 على الساعة 12:18