هذه تفاصيل شبكة وادي زم التي أوقعت بالبرلماني تشيكيطو

DR

في 11/12/2014 على الساعة 22:00

أقوال الصحفعلى صدر صفحتها الأولى، تنشر جريدة أخبار اليوم خبر سقوط شبكة واد زم "البونوغرافية"، التي أسقطت البرلماني الاستقلالي عادل تشيكيطو في حبالها، حيث تمكن شاب في 17 من العمر من الحصول على مبلغ 30 ألف درهم من البرلماني قبل أن يتم اعتقاله.

وحسب اليومية، فإن السلطات الأمنية تمكنت من تفكيك شبكة متهمة بالنصب والاحتيال وابتزاز عدد من الشخصيات بعد تصويرهم في أوضاع حميمية، وكان آخر ضحايا هذه الشبكة، التي يديرها شاب في 17 من العمر من مدينة وادي زم، البرلماني تشيكيطو.

وأضافت اليومية بأن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن النائب الاستقلالي عن دائرة تمارة عاش منذ حوالي عشرة أيام لحظات عصيبة، بعد أن أوقعه عناصر الشبكة في الفخ، وصاروا يطالبونه بمبالغ مالية تقدر بـ40 ألف درهم، مهددين بنشر فيديوهات "له"، يدعون تسجيلها عبر "السكايب" وهو يمارس العادة السرية.

وتفيد مصادر يومية أخبار اليوم، بأن النائب الاستقلالي تعرف على شابة عبر "فيسبوك" قدمت نفسها على أنها مواطنة ليبية تحمل اسم "إحسان ابن أحمد"، وقالت مصادر مقربة من عادل تشيكيطو إن الأخيرة دخلت معه في نقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مواضيع عديدة تهم الأوضاع في ليبيا والدول المجاورة بعد الربيع العربي، وبعد "فيسبوك" تحول النقاش إلى "سكايب".

اليومية أحالت بقية التفاصيل إلى الصفحة الرابعة، مضيفة أن "إحسان" ظلت تتحدث مع النائب البرلماني عبر "سكايب"، وطلبت منه تشغيل الكاميرا من أجل التعرف عليه أكثر، وهو ما تجاوب معه، حيث كانت تحدثه بلهجة ليبية، كما أنها بعد دقائق صارت تنزع عنها ملابسها وتحاول إغواء البرلماني الاستقلالي الذي اكتشف متأخرا أن "إحسان" هي صورة لشابة مقتطفة من مواقع بونغرافية وأن "إحسان" في الحقيقة هي "رجل".

وحسب الجريدة دائما، فإنه مباشرة بعد التقاط صور له عبر "سكايب" اختفت "إحسان" كليا، ليحل محلها صوت رجل بدأ يبتز النائب الاستقلالي عادل تشيكيطو، حيث أخبره أنه يتوفر على فيديوهات ساخنة تخصه، ضمنها فيديو وهو يمارس العادة السرية، وهدده بنشره وفضحه إن لم يدفع مبلغا ماليا حدده في 40 ألف درهم.

وأضافت اليومية بأن مصادر مقربة من تشيكيطو إن الشبكة عمدت إلى فبركة الفيديو وصارت تبتز به النائب الاستقلالي، عبر استغلال صورته في فيديو لأحد المواقع الإباحية، مستعينة بتقنيات عالية لفبركته، مضيفة أنه بعد اختفاء "إحسان" التي لم تكن سوى "مقطع" من فيديو إباحي، لحظة رؤية تشيكيطو لها على "سكايب"، حيث اقتصرت المحادثات في البداية على "فيسبوك" كتابة.

ورطة تشيكيطو

عاش النائب البرلماني عادل تشيكطو الذي اشتهر بمقاطعته حفل الولاء أياما عصيبة، حيث دخل في البداية في مفاوضات مع عناصر الشبكة، الذين طالبوه بمبلغ 40 ألف درهم، وصار يفاوضهم إلى أن استقر المبلغ في 30 ألف درهم، حيث أقدم تشيكيطو على إرسال مبلغ 3000 درهم صبيحة أول أمس الثلاثاء، لكنهم رفضوا سحبها مطالبين بالمبلغ كاملا، مما دفعه إلى التوجه إلى دائرة تمارة وإلى وكيل الملك بالرباط، وأطلعه على تفاصيل القضية ليتم فتح تحقيق في الموضوع.

الإيقاع بالشبكة لم يكن سهلا حيث إن تقنيات التخفي كانت عالية لديهم وبدا واضحا أنهم متمكنين من وسائل التقنيات الحديثة، حيث استعصى على العناصر الأمنية الإيقاع بهم، مما اضطر النائب البرلماني إلى إرسال مبلغ 30000 درهم لعناصر الشبكة، مما دفع الشرطة على الاتصال بالادارة المركزية لـ"وفا كاش"، حيث تم سحب المبلغ من وكالة بمدينة واد زم من قبل شخص ثان في الشبكة وليس الشخص الذي كان يتواصل مع البرلماني، ليتم التوصل إلى العقل المدبر وهو شاب في 17 من العمر، كما تم اعتقال مساعده الذي قام بسحب الأموال.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 11/12/2014 على الساعة 22:00