معلم يهتك عرض تلميذته داخل الفصل!

DR

في 30/11/2014 على الساعة 23:00

أقوال الصحفلم تمر أيام على قضية تهكم معلم عل إحدى تلميذاته، حتى عاد زميل له ليفجر فضيحة جنسية، بعد أن هتك عرض تلميذته البالغة من العمر سبع سنوات. الخبر كشفته يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الاثنين.

ونقلت "الصباح"، في صفحتها الأولى، أن عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد بالبيضاء اعتقلت معلما بمدرسة خصوصية بعد أن ضبط متلبسا بهتك عرض تلميذة قاصر.

وأضافت اليومية، وفق مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن إيقاف المتهم جاء بعد أن ضبطته عاملة بالمؤسسة التعليمية يهتك عرض الطفلة ذات السبع سنوات، لتخبر مدير المؤسسة الذي ربط الاتصال بوالدها وأخبره بالأمر وطلب منه القيام بالإجراءات اللازمة.

وقالت "الصباح" إن والد الفتاة تقدم بشكاية إلى مصالح الأمن، أكد، من خلالها، أن ابنته تعرضت لهتك العرض من قبل معلمها، ليتم الاستماع إلى العاملة بالمؤسسة التي أكدت أن مدير المدرسة طلب منها المناداة على المعلم، ولما توجهت إلى القسم فوجئت به يحضن الطفلة بقوة ويقبلها، كما أنه أنزل سروالها إلى ركبتيها وتلمس دبرها.

ونقلت "الصباح" أن عناصر الشرطة استمعت إلى الضحية، بحضور والدها؛ إذ أكدت أن معلمها نادى عليها وأجلسها بالقرب منه، قبل أن يطلب من التلاميذ التركيز على كتبهم مهددا بضرب كل من يرفع عينيه، ليعمد إلى تقبيلها بعد أن أخبرها أنه يحبها كثيرا وأنه "غادي يتهلى فيها" ولن يمسسها سوء، ليبدأ في تقبيلها ثم ضمها إلى صدره وأزال ملابسها وبدأ يتلمس دبرها.

عناصر الشرطة القضائية استفسرت الضحية عما إذا كانت الحركات التي قام بها المعلم هي الأولى أم أنه سبق أن قام بالفعل نفسه في مرات سابقة، فأجابت بأن معلمها سبق أن نادى عليها لتجلس بجانبه وقام بالحركات نفسها، تضيف "الصباح".

المثير في القضية هو أن المعلم اعترف بما نسب إليه؛ إذ كشفت "الصباح" أن عناصر الشرطة القضائية فتحت بحثا مع المتهم، أكد، من خلاله، أنه شاذ جنسيا، وأنه أعجب بتلميذته، فحاول التقرب منها بمدحها بين زملائها ومطالبتها بين الفينة والاخرى بالجلوس بجنبها، قبل أن يعمد إلى هتك عرضها.

وتضيف اليومية أن المتهم اعترف بفعلته بعد أن طلب من تلاميذه تهييء أحد التمارين مع الالتزام بعدم رفع أعينهم عن الكتب، مهددا بضرب كل من خالف أوامره، كما اعترف بالقيام بالفعل نفسه مع الفتاة مرتين، كما أمر ضحيته بألا تبوح بذلك لأحد.

المتهم نفى أن يكون هتك عرض تلاميذ آخرين، وحسب الجريدة، فإن هذا الأمر ستؤكده أو تنفيه التحقيقات التي تقودها عناصر الشرطة القضائية، التي تعتزم الاستماع إلى بعض التلاميذ لمعرفة عدد ضحاياه، قبل أن يحال المتهم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء في حالة اعتقال.

عذر أقبح من الزلة

ماذا أصاب جسم التعليم المغربي بعد أن صار المعلمون يتصدرون صفحات الحوادث؟ صحيح أن قضية المعلم المتهم في هذه الحالة يشتغل بمؤسسة خصوصية، بما يفيد أن المتهم ليس بالضرورة معلما بـ"المعنى الحقيقي" للكلمة، خاصة وأن مؤسسات التعليم الخاص تلجا في أحيان كثيرة للاستعانة بحاملين للشهادات، غير أن من شأن هذه الأخبار أن يفقد الثقة في المدرسة المغربية، ويميط اللثام على قضية التحرش الجنسي بالأطفال، خاصة وأن المعلم اعترف هنا بشذوذه وإعجابه بالتلميذة الطفلة، وهذا عذر أقبح من الزلة.

في 30/11/2014 على الساعة 23:00