اغتصاب وقتل امرأة متزوجة أمام أطفالها بمراكش!

براهيم توكار - Le360

في 18/11/2014 على الساعة 18:28

أقوال الصحفجريمة مروعة تلك التي أقدم عليها شخص بمراكش، حينما اغتصب وأذل امرأة أمام أطفالها قبل أن يقتلها، بدوار أولاد علي بجماعة الويدان.

الخبر الذي تطلعنا به يومية الأحداث المغربية ليوم غد الأربعاء، يقول إن عيون الجاني البالغ من العمر 28 سنة تربص بضحيته فاطنة التي تبلغ من العمر 45 سنة، والتي كانت ببيتها رفقة أطفالها في حين كام الزوج غائبا، لينتظر الجاني اللحظة المناسبة وينقض عليها".

وتضيف اليومية أن الجاني تأكد أن زوج الضحية لا يحل بالبيت إلا عند نهاية الأسبوع، حيث يشتغل في إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة سيدي بوعثمان بالرحامنة، وبعد أن نامت ساكنة الدوار وبدأ هدوء الليل يخيم بسدوله على مجمل الفضاء، أخذ المتهم خنجره وتسلق جدران المنزل الخارجية ليجد نفسه وجها لوجه أمام ضحيته، ويشرع في إرغامها على الخضوع لنزواته الجنسية، وتطلق فاطمة صرخة مدوية، ليصدم أطفالها بهول المنظر".

وحاول الابن الأكبر، البالغ من العمر 11 سنة مساعدة والدته، لكن الجاني هدده بالسلاح الأبيض، وهدده بالذبح إن تحرك، شأنه شأن الطفلين الآخرين. لينتبه صاحب البيت لصرخات الصبي، ليستوعبا ما حدث، ويحاولا تخليص والدته، ووصل الخبر لوالدة المتهم التي صدمت برؤية ابنها اغتصب وقتل فاطمة، تضيف الجريدة.

وانتقلت مصالح الدرك الملكي لمسرح الجريمة، واعتقلت المتهم ووالدته، قبل أن يتم بعدها إخلاء سبيل الأخيرة، وتحال الجثة على التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.

"ماض حافل"

كشف التحقيق مع المتهم عن سوابق أخرى في الاغتصاب بمدينة القنيطرة، حيث أثبتت التحريات بكونه مبحوث عنه في قضية اغتصاب سابقة، ذهبت ضحيتها قاصر أوقعها المعني بالأمر في شباكه حين كان يعمل بإحدى مقاولات البناء بالمدينة المذكورة، ليغادر بعدها في اتجاه مسقط رأسه بجماعة الويدان مسرح الجريمة الثانية.

في ظل هذه الوقائع يبرز ضحايا آخرون متمثلون في أبناء الضحية الثلاثة، الذين خرجوا من هذه التجربة المريرة بجراحات نفسية خطيرة، يصعب تضميدها.

في 18/11/2014 على الساعة 18:28