"تشرميل". تلميذ يطعن زميله وآخر يحاول طعن أستاذ

DR

في 02/11/2014 على الساعة 20:15

أقوال الصحفأوردت يومية "الأخبار"، في عددها غدا الاثنين، أن تلميذا في سلك الثانوي "شرمل" زميله في القسم، وأن طالبا في التكوين المهني حاول طعن أستاذه بعدما منعه من تدخين "الحشيش".

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن تلميذا يتابع دراسته بالسنة الأولى بكالوريا، بإحدى ثانويات طنجة، اعتدى بواسطة سيف من الحجم الكبير الجمعة الماضي على زميل له يتابع دراسته بذات المؤسسة التربوية.

وتقول اليومية، في مقال أحالت بقيته على صفحتها الثانية، أن التلميذ المعتدي أصاب زميله في الدراسة إصابات بليغة بواسطة السلاح الأبيض (سيف) الذي كان بحوزته في أسفل ظهره، وأن حالة الضحية الحرجة تطلبت نقله على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات المستشفى الاقليمي محمد الخامس، لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية.

وتضيف اليومية أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات الجريمة، وأنها استمعت الى التلميذ الضحية بالمستشفى ولعدد من الأطر التربوية بالمؤسسة للوقوف على سلوك التلميذين وتحديد هويتهما، خصوصا هويتة التلميذ المتهم الذي فر إلى وجهة مجهولة مباشرة بعد الحادث.

في سياق متصل، أوردت اليومية أن طالبا بالمعهد المتخصص للتكنولوجيات التطبيقية بالبيضاء أثار حالة من الهلع وسط صفوف التلاميذ والأساتذة في ساحة المعهد، بعدما أشهر سلاحا أبيض من الحجم الكبير في وجه أحد الأساتذة محاولا طعنه.

وتضيف اليومية أن التلميذ كان في حالة هستيرية داخل الساحة وهو يلوح بسلاحه الأبيض، مهددا بمهاجمة أحد الأساتذة، لأنه ضبطه يدخن سيجارة من "الحشيش" واقتاده إلى المدير، الذي طلب منه استدعاء ولي أمره للسماح له بمتابعة فصول الدراسة.

وتقول اليومية إن الأستاذ المذكور أصيب بجروح طفيفة على مستوى اليد نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما تدخلت العناصر الأمنية بمنطقة الحي الحسني لإيقاف التلميذ البالغ من العمر 15 سنة ووضعته تحت المراقبة المحروسة بناء على تعليمات النيابة العامة.

أمن المدارس

أصبحت حوادث الاعتداء بالسلاح الأبيض داخل معاهد التكوين والمدارس تتكرر بشكل ملفت في الآونة الأخيرة، فالمدرسة التي يجب أن تكون فضاء للتربية والتعليم قد تصبح فضاء لـ"التشرميل" بسبب طيش التلاميذ وصغر سنهم وربما الإدمان على المخدرات.

الظاهرة تسائل الجهات المختصة لإعادة نشر الأمن داخل المدارس والمعاهد لتفادي مثل هذه الاعتداءات التي تسيء للمدرسة المغربية.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 02/11/2014 على الساعة 20:15