الشيخ أبو الهنود: لو خلت الدنيا من التصوف لملئت بالتطرف

الشيخ أبو الهنود يلقي درسه وإلى جانبه الوالي العدوي

الشيخ أبو الهنود يلقي درسه وإلى جانبه الوالي العدوي . براهيم توكار - Le360

في 26/07/2014 على الساعة 19:45

قال الشيخ محمد جمال حسن السيد أبو الهنود، مستشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين، إنه لولا أولياء المغرب لما كان التصوف بالمشرق، مشددا على أن "التصوف هو صمام الأمان لو عرف قدره"، لأنه "لو خلت الدنيا من التصوف لملئت بالتطرف".

ويرى الشيخ وهو من كبار علماء الأزهر الشريف بمصر في درس ألقاه أمس الجمعة في حضور زينب العدوي، والي جهة الغرب اشراردة بني حسن بالقنيطرة، أن "سر تجنب بلد المغرب ما يعيشه غيره من اقتتال وعدم استقرار يكمن في التفاف المغاربة على قلب رجل واحد وهو أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس".

ونبه الشيخ أبو الهنود إلى أن المغرب قد ميز بين الأمم أن وهب ملوكا "أشرافا أولياء"، موضحا "أنه إذا كان المشرق العربي منزل الرسل والأنبياء فإن المغرب أرض الأولياء والبركات".

وقال الشيخ المقدسي إن الملوك العلويين هم أولياء شرفاء من آل البيت أحبوا أهل القرآن والعلم، وإن من آثار ذلك أن ورث الملك محمد السادس الدروس الحسنيىة التي وصفها بالجامعة الرمضانية "كابرا عن كابر".

وأوضح الشيخ المحاضر كيف أن المغاربة أكرموا آل البيت بأن ولوا المولى إدريس سلطانا عليهم، بعدما اضطهد وشرد بالشرق دون أن يتشيعوا، وكيف أحبوا الصحابة فاختاروا مذهب الحديث والسنة وأغنوا علوم الدين وحفظ القرآن بالتعليم العتيق، وفق المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية.

تحرير من طرف Le360
في 26/07/2014 على الساعة 19:45