"مختل" يدعو إلى "دين جديد" ويفجر عبوة ناسفة بمسجد بتاونات

براهيم توكار - Le360

في 24/07/2014 على الساعة 18:46

أقوال الصحف عمد شخص مختل في عقده الرابع بنواحي تاونات إلى "تفجير" عبدوة ناسفة محلية الصنع قرب مسجد، دون أن يخلق الحادث أي ضحايا أو خسائر مادية كبيرة.

وحسب المساء التي أوردت الخبر في عدد يوم غد الجمعة، فإن الحادث الذي وقع أول أمس الثلاثاء في دوار سرغينة بجماعة التربة بدائرة غفساي استنفر جميع الأجهزة الأمنية في المنطقة، وتم التوصل إلى اعتقال الجاني في وقت قياسي، بالنظر إلى حساسية الموضوع، للتحقيق معه في ملابسات التفجير، والغرض منع، وعلاقاته المحتملة، وكيف توصل إلى صنع العبوة".

وتضيف اليومية أن الحادث تزامن مع صلاة التراويح، وأن المصلين هم من قاموا في بداية الأمر بمحاصرة المتهم، وهو يحاول الفرار، كما أوردت الجريدة أن التحريات التي بوشرت في القضية كشفت أن المتهم كان يخفي عبوات في منزله، مضيفة أن هذه العبوات كانت مصنوعة من البارود ومواد كيماوية، مازال من خلق حالة استنفار في أوساط المصالح الأمنية المختصة.

وتحدثت الجريدة عن أن المتهم متزوج بامراتين، إحداهما تقطن بمدينة الحاجب، والثانية تقيم معه في نفس الدوار، ولا يتوفر المتهم على أي مستوى دراسي، كما سجلت المصادر أن الشخص المتهم كان يعاني من اهتزاز نفسي، حيث كان يدعو الناس إلى أداء مناسك الحج بجبل محاذي للقرية يدعى جبل ودكة ، كما يدعو للصلاة جهة الغرب وليس جهة الشرق، ما دفع الناس إلى الابتعاد عنه، وقرر لاحقا بعد مدة من الانطواء أن يقوم بهذا العمل الذي وصف بالمجنون، بعدما تخلى عنه الناس ولم يستجيبوا لطقوس "دينه الجديد".

منابع الإرهاب

رغم أن المشخص الموقوف يعتبر في عداد "المختلين" عقليا، ورغم أن ما كان يأمر به الناس يدعوا إلى الاستغرابن إلا أنه وجب أخذ الأمر بحزم أكبر، لا سيما أن الموقوف عمد إلى صنع عبوة مناسفة محلية، ما يعني أنه ثمة هناك طريق طويلة أمام المصالح الأمنية بالمغرب من أجل تجفيف حقيقي لمنابع الإرهاب، سيما أن مواقع "الجهاديين" لا تزال في متناول مستعملي الأنرنيت، وعبرها يمكن تعلم صنع ما هو أخطر من العبوات الناسفة.

في 24/07/2014 على الساعة 18:46