وقال سكان متضررون، في تصريحات متفرقة لـLe360، إن مشكل غياب الإنارة بحي المرجة ليس وليد اليوم، بل هو مشكل عمّر لسنوات، وذلك بسبب ما سمّوه "غياب أشغال الصيانة والتجهيز"، على اعتبار أن الحي يتوفر على مجموعة من أعمدة الإنارة إلا أن أغلبها يفتقر للمصابيح.
وأضاف المشتكون أن غياب الإنارة في الحي أصبح يقض مضجعهم ويدفعهم إلى الدخول باكرا لمنازلهم، مخافة التعرض لأي مكروه بسبب الظلام الدامس الذي يخيم على الحي.
وطالب المشتكون الجهات المختصة بـ"ضرورة التدخل العاجل" لإيجاد حل مناسب لهذا المشكل الذي يؤرق بال السكان.
في المقابل، قال إدريس نشيط، نائب رئيس مقاطعة زواغة المكلف بالإنارة، في تصريح لـLe360، إن التأخر الحاصل في حل مشكل الإنارة سببه أزمة كورونا، مؤكدا أن هذا المشكل في طريقه للحل في غضون عشرين يوما أو شهر على أبعد تقدير.