مجتمع
سوري يذبح مغربية ليلة عيد الحب بتركيا
17/02/2021-قدري السعيد (10:47 على الساعة | 10:46 ( تحديث : 17/02/2021 على الساعة
لحظة إيقاف قاتل عشيقته المغربية بتركيا
تسب الشك في الخيانة في جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها فتاة مغربية بمدينة إسطنبول التركية يوم الأحد 14 فبراير (عيد الحب)، ارتكبها مواطن بريطاني من أصل سوري يدعى جوران محمد عطا، حسب وسائل إعلام تركية.
وحسبما أوردته صحيفة الصباح التركية، فان الجريمة وقعت يوم عيد الحب في شقة تقع في شارع كيزيليلما في منطقة الفاتح حساكي سلطان بمدينة إسطنبول، حيث كان المواطن السوري الأصل (ماجد 50 سنة)، وعشيقته المغربية سميرة الخدير (38 عاما).
وحسب الصحيفة التركية، فإن المتهم السوري الذي سلم نفسه للشرطة التركية بعدما أرسل فيديو يوثق فيه تفاصيل الجريمة البشعة إلى عدد من أصدقائه وأصدقاء عشيقته المغربية، قام بذبحها بسكين قبل أن يطعنها في صدرها.
وحسب الشرطة التركية فان المتهم الرئيسي، الذي يُعتقد أنه يعمل في مجال السياحة ويحمل الجنسية البريطانية، قد عاش بمعية عشيقته المغربية في نفس المنزل لفترة من الوقت، حيث احتفل العاشقان بعيد الحب قبل ان يكتشف ماجد بعد ساعات محادثات صديقته سميرة مع أشخاص آخرين على هاتفها النقال.
واندلع عقب ذلك نقاش حاد حول فحوى الرسائل النصية، تطور إلى جريمة طعن قال ماجد أمام الشرطة إنه ارتكبها حين أصيب بانهيار عصبي، حيث قام بذبح الضحية على مستوى الحلق قبل أن يوجه إليها طعنات على مستوى 7 أجزاء من جسدها بالسكين.
وصوّر المتهم مقطع فيديو لجثمان الضحية المغربية بكاميرا هاتفه وأرسله إلى صديق له فلسطيني، والأخير قام بإبلاغ الشرطة على الفور، التي اعتقلته، بينما كان يستعد لتسليم نفسه.
وحسب الصحيفة التركية، فإن المتهم السوري الذي سلم نفسه للشرطة التركية بعدما أرسل فيديو يوثق فيه تفاصيل الجريمة البشعة إلى عدد من أصدقائه وأصدقاء عشيقته المغربية، قام بذبحها بسكين قبل أن يطعنها في صدرها.
وحسب الشرطة التركية فان المتهم الرئيسي، الذي يُعتقد أنه يعمل في مجال السياحة ويحمل الجنسية البريطانية، قد عاش بمعية عشيقته المغربية في نفس المنزل لفترة من الوقت، حيث احتفل العاشقان بعيد الحب قبل ان يكتشف ماجد بعد ساعات محادثات صديقته سميرة مع أشخاص آخرين على هاتفها النقال.
واندلع عقب ذلك نقاش حاد حول فحوى الرسائل النصية، تطور إلى جريمة طعن قال ماجد أمام الشرطة إنه ارتكبها حين أصيب بانهيار عصبي، حيث قام بذبح الضحية على مستوى الحلق قبل أن يوجه إليها طعنات على مستوى 7 أجزاء من جسدها بالسكين.
وصوّر المتهم مقطع فيديو لجثمان الضحية المغربية بكاميرا هاتفه وأرسله إلى صديق له فلسطيني، والأخير قام بإبلاغ الشرطة على الفور، التي اعتقلته، بينما كان يستعد لتسليم نفسه.